كشفت الإحصائيات الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة عن استقبال 442 شخصا في مستشفيات وزارة الصحة في العاصمة المقدسة (111 متوفى) و(331 مصابا). وتوزعت الحالات بين مستشفى اجياد الطوارئ (115 مصابا و11 متوفى)، مستشفى النور التخصصي (66 مصابا و17 متوفى)، مستشفى الملك فيصل (87 مصابا و4 متوفين)، مستشفى الملك عبدالعزيز (56 مصابا)، مدينة الملك عبدالله الطبية (7 مصابين)، ومستشفى قوى الأمن (90 مصابا ومتوفان). من جهته كشف مشرف الخدمات الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ومدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة الدكتور مشاري العتيبي، عن جاهزية المستشفى بكامل قواه لمساندة مستشفيات العاصمة المقدسة في استقبال الحالات المصابة. مبينا أنهم استقبلوا أول الحالات الطارئة من خلال المركز المتواجد بالحرم، بالإضافة إلى المستشفى حيث تم التعامل معها من قبل الطاقم الطبي، بالاضافة الى استقبال حالات رجال الأمن الذين أصيبوا نتيجة الأمطار كحوادث عرضية، حيث تم استقبال 92 حالة منها حالتا وفاة، فيما تمت معالجة جميع الحالات وتقديم الرعاية الطبية لهم وإحالة التي تتطلب تدخلا جراحيا الى المستشفيات الأخرى، وحالتي الوفاة الى طوارئ المعيصم. من جهة ثانية، أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة أن 95 من المصابين خرجوا بفضل الله من المستشفيات بعد أن تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، في حين لا يزال 110 آخرون يعالجون في مستشفيات العاصمة المقدسة. وقالت المديرية العامة أمس إنها جندت 36 فرقة إسعافية وعززت أقسام الطوارئ بالكوادر الطبية والفنية اللازمة، وذلك باستدعاء عدد من الفرق الطبية المساندة من مدينتي جدة والطائف لتقديم الرعاية الطبية الإسعافية للحالات بمستشفى أجياد ومن ثم تحويلها للمستشفيات الأخرى لإكمال علاجها. وأكدت أن الوضع بحمد الله مستقر، خصوصا أن جميع المستشفيات قد تم تجهيزها مسبقا استعدادا لموسم حج هذا العام 1436ه، وأن التعاون قائم ومستمر بين إدارة الشؤون الصحية بمكةالمكرمة والجهات الحكومية الأخرى. وتعمل لجنة الطوارئ بالعاصمة المقدسة على التنسيق وتقديم الدعم الكامل مع جميع الجهات ذات العلاقة من مستشفيات ومدن طبية، كما قامت إدارة الطوارئ والتنسيق الطبي بالمتابعة والتنسيق مع الجهات الأخرى لتوفير وتجهيز الإسعاف الطائر عند الحاجة إليه.