كشفت الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ملامح الخطة التي تنفذها منذ سقوط الرافعة داخل الحرم المكي الشريف حيث أكدت أن لجنة الطوائ عقدت اجتماعاً لمتابعة الحدث والتنسيق مع المستشفيات والجهات المعنية وتقديم الدعم للفرق المتواجدة، مشيرة إلى أن 36 فرقة إسعافية باشرت موقع الحادث. وقال الناطق باسم صحة منطقة مكةالمكرمة عبدالوهاب شلبي: "هناك ألفا وحدة دم جاهزة وتم دعم مستشفيات العاصمة ب 340 وحدة دم إضافية دعماً لها، وتم رفع حالة الطوارئ الحالة حمراء لجميع المستشفيات فور تلقي البلاغ وتعزيز أقسام الطوارئ بالكوادر الطبية والفنية فيما تم استدعاء فرق طبية مساندة من جدة والطائف". وأضاف: "تم تقديم الرعاية الطبية الإسعافية للحالات بمستشفى أجياد ومن ثم تحويلها للمستشفيات الأخرى لإكمال علاجها.
وأردف "شلبي": "الوضع مستقر خصوصاً وأن جميع المستشفيات جاهزة لموسم حج هذا العام والتعاون مستمر بين الشؤون الصحية وجميع الجهات الحكومية، حيث إن عمل اللجنة الآن هو التنسيق وتقديم الدعم للفريق المتواجد في الحدث مع جميع الجهات والمستشفيات والمدن الطبية وتتلخص في حصر جميع الحالات في مستشفيات مكةالمكرمة".
وتابع: "تم دعم مستشفى أجياد الطوارئ بفرق طبية والفرق الطبية في باقي المستشفيات على أهبة الاستعدادات وتجهيز ألفي وحدة الدم في بنك الدم المركزي ومستشفيات مكة".
وقال "شلبي": "فرق للصيانة متواجدة في جميع المستشفيات ومجمع المعيصم بإشراف مساعد المدير العام الهندسي المهندس خالد الثبيتي وكذلك فرق الدعم من الصحة الإلكترونية وتم متابعة جميع الاحتياجات الطبية من ملزمة طبية وأدوية وهي موجودة بكميات كافية في جميع المستشفيات".
وأضاف: "تم تجهيز إدارة التغذية وتقديم جميع المواد الغذائية اللازمة للمصابين بسبب زيادة الأعداد وحصر جميع أسرّة العنايات المركزة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة بمكة والمنطقة".
وأردف: "يتواجد عضو مجلس الطوارئ لتغطية الجانب الإعلامي، وإدارة الطوارئ والتنسيق الطبي تتابع وتنسق مع الجهات الأخرى وجاهزية الإسعاف الطائر".
وتابع: "الحالات نقلت إلى مستشفى أجياد للفرز ثم إلى مستشفى الملك عبدالعزيز والملك فيصل والنور والوفيات نقلت إلى مجمع المعيصم".