أبدى عدد من أهالي حي رحبة علوش في بلدة النخيل التابع لمحافظة الحناكية بمنطقة المدينةالمنورة تذمرهم من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية، مطالبين الجهات المختصة بالنظر في حيهم أسوة ببقية أحياء المنطقة. مشيرين إلى أنهم يفتقدون الكثير من الخدمات والمرافق ما قد يؤدي إلى هجرة الأهالي من الحي والانتقال إلى أماكن أخرى بحثا عن سبل العيش. في البداية، يقول المواطن عائش محمد العوفي إن رحبة علوش أحد أحياء النخيل ويقطنه عدد كبير من الأهالي الذين يعانون من نقص حاد في الخدمات من أبرزها المركز الصحي حيث إن أقرب مركز صحي يبعد 40 كم ويصعب على المرضى مراجعة المركز خاصة كبار السن والعجزة الذين لا يستطيعون قيادة السيارات بالطريق الإسفلتي، مطالبا الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة باستحداث مركز صحي بالحي ليخدم المرضى ويسهل عليهم تلقي العلاج بعيدا عن المشقة. فيما تحدث المواطن عبدالكريم صالح العوفي قائلا: يعاني المواطنون في رحبة علوش من عدم وجود السفلتة الداخلية في الحي، مشيرا إلى أن مشروع السفلتة قد استلمه أحد المقاولين قبل ثلاث سنوات إلا أنه لم يكمله حيث تسبب في إثارة الأتربة والغبار نتيجة حفر الطرق والردم. مطالبا الجهات ذات العلاقة بالنظر في وضع الحي من ناحية السفلتة الداخلية إضافة إلى الإنارة الداخلية للحي، حيث يربط حي رحبة علوش طريق إسفلتي يبلغ طوله 24 كلم ضيق المسارات في ظل عدم وجود لوحات إرشادية ويحتاج إلى توسعة ووضع لوحات إرشادية للحد من الحوادث المرورية. وأشار المواطن فهيد العوفي إلى أن الحي يضم عددا كبيرا من الطلاب والطالبات من مختلف المراحل حيث يضطر أولياء الأمور إلى نقلهم إلى مدارس ذارة التي تبعد عن الحي 15 كم. مطالبا الجهات المختصة باستحداث مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين وأخرى للبنات كي تسهل على الطلاب والطالبات إكمال تعليمهن، فيما طالب بتأمين حافلة لنقل طالبات المرحلة الثانوية والذي يبلغ عددهن أكثر من 50 طالبة للتسهيل على أولياء الأمور من مشقة الذهاب والإياب. من جهته، أوضح ل«عكاظ» رئيس المجلس البلدي بالنخيل فهد الصاعدي أن المجلس البلدي بالنخيل قد ناقش العديد من المشاريع لأحياء النخيل البالغة 22 حيا، مبينا أنه تم الرفع للوزارة باحتياجات المنطقة من سفلتة وإنارة إلا أنها لم تر النور حتى الآن.