تشارك 86 موظفة في دعم الانتخابات البلدية للمرحلة الثالثة، ويؤدين مهام عديدة لتنظيم سير العمل الانتخابي، منهن 18 في وحدة المعلومات و25 مأمورات ضبط و18 في لجنة الفصل في الطعون و25 يراقبن الحملات الانتخابية. وأكد ل«عكاظ» المتحدث الإعلامي للانتخابات البلدية بجدة سعود بن عبدالعزيز التويم، الدور الهام للكادر النسائي في إدارة ومساندة الانتخابات البلدية، وقال «لقد أدين دورا هاما في تنفيذ الكثير من الأعمال الانتخابية من خلال عملهن في المراكز الانتخابية الخاصة بتسجيل الناخبات، وموظفات في وحدة المعلومات المسؤولات عن تدقيق البيانات وأرشفتها، وهناك عدد من مأمورات الضبط ومندوبات للجنة المحلية والفصل في الطعون. وكشف أنه تم ترشيح عدد من منسوبات الأمانة وتدريبهن على إجراءات العملية الانتخابية «قيد الناخبين والمرشحين» عملن بعد ذلك على تدريب منسوبات المراكز النسائية، إلى جانب العديد من المدربات المتطوعات اللواتي يتولين تنظيم ورش تدريب للناخبات وشرح الانتخابات البلدية. وأوضح أن حضور المرأة في الانتخابات البلدية بجدة جيد كناخبة في بعض المحافظات بشكل لافت للنظر، وغياب كلي عن بعض المحافظات، واستدرك «ولكنها كناخبة على مستوى عموم محافظاتجدة برز حضورها أكثر من ناخبات مدينة جدة، وفي المقابل غاب حضورها عن الترشيح في المناطق التابعة لمدينة جدة وحضرت النساء بقوة كمرشحات على مستوى الدوائر الانتخابية في مدينة جدة». وأشار إلى أن موقع أمانة جدة شهد تفاعلا من الرجال والنساء كناخبين ومرشحين، وكشفت استفساراتهم وتعليقاتهم ارتفاعا في المشاركة والمسؤولية المجتمعية. وقال «نعول على تفاعل المواطنين في تحمل المسؤولية المجتمعية في بقية الفترة للتسجيل كناخبين وأن يصل عددهم على مستوى المملكة إلى أكثر من 1.5 مليون ناخب، ووفق المؤشرات الأولية لتعداد الناخبين يرتفع عددهم بشكل ملحوظ كل يوم في الدورة الحالية». وبين أن محافظة جدة مازالت حتى الآن في المرتبة الثالثة في تعداد الناخبين على مستوى المملكة، بعد الرياض والشرقية، لتجاوز عدد الناخبين فيها المائة ألف ناخب كمسجلين جدد ومن الدورة السابقة.