تنطلق الأسبوع المقبل مرحلة قيد الناخبين للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة في محافظة جدة، وتستمر حتى غرة شهر ذي الحجة ولمدة 21 يوماً. وأوضح المتحدث الإعلامي للانتخابات البلدية بجدة سعود التويم أن أمانة جدة استكملت تجهيز المراكز الانتخابية في مدينة جدة والمحافظات التابعة لها، حيث بلغت المراكز الانتخابية 108 مراكز، خصص منها 74 للرجال، موزعة على داخل محافظة جدة 59 مركزا، و15 مركزا للمحافظات التابعة لها، فيما خصص للنساء 34 مركزا، منها 19 مركزا داخل جدة و15 مركزا للمحافظات، كما تم تجهيز وتدريب مندوبي لجنة الطعون ومأموري الضبط واستهدفت 45 متدربا. وبين التويم أن المرحلة الأولى تستلزم تسجيل الناخبين من الرجال والنساء، والتأكد من استكمال كافة بياناتهم ومعلوماتهم، مشيرا إلى أن أمانة جدة كثفت من حملاتها التوعوية للتعريف بأهمية التسجيل في انتخابات البلدية حيث نشرت مساحات كبيرة من الحملات الإعلانية التوعوية للانتخابات في الصحف المحلية والقنوات التليفزيونية والإذاعية وقنوات التواصل الاجتماعي وموقع أمانة محافظة جدة، إضافة إلى ما تم نشره من حملات إعلانية عبر أكثر من 600 إعلان في الطرق والشوارع والميادين العامة في المحافظة بصيغ وتصاميم مختلفة وفق رسائل توعوية، تدعو إلى أهمية المشاركة في الانتخابات البلدية. وأضاف التويم: «نأمل أن يعمل المواطنون على سرعة إنهاء إجراءات تسجيل بياناتهم خلال هذه الفترة التي تستمر واحداً وعشرين يوما عبر مراكز الانتخابات المنتشرة داخل مدينة جدة والمحافظات والمراكز التابعة لها، حيث تم نشر وتوضيح المراكز الانتخابية والتي ستبدأ في استقبال المواطنين للتسجيل من الساعة الخامسة عصرا حتى العاشرة مساء. وقال: «لا يتطلب ممن سبق أن شاركوا بأصواتهم في الدورات السابقة التسجيل مرة أخرى، حيث يقتصر التسجيل على الذين لم يشاركوا في الانتخابات السابقة أو الذين يرغبون في تحديث معلوماتهم السكنية». وبين التويم أن المرحلة الثانية من الانتخابات تبدأ بتسجيل المرشحين للمجلس البلدي، التي ستنطلق بتاريخ 15/11 إلى 4/12 (17 يوما). ثم تبدأ فترة الاقتراع غرة شهر ربيع الأول المقبل من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء، وحول مدى تفاعل ومشاركة الناخبين في انتخابات البلدية. قال التويم: «نتطلع إلى مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات بشكل كبير ولعل التنظيمات الجديدة التي خصصت ثلثي المقاعد للمترشحين بدلا من الدورات السابقة التي كان مخصصا لها نصف المقاعد إضافة إلى منح المرأة والشباب فرصة التصويت التي تعطينا أملا بمشاركة كبيرة من سكان جدة خاصة فئة الشباب وتزيدنا تفاعلا بقوة المشاركة من الجميع، وتحمل المسؤولية المجتمعية تجاه مدينتهم للمساهمة في البناء والتنمية، مشيرا إلى أن قرار تخفيض سن الاقتراع إلى 18 عاما راعى أهمية كبرى لشريحة الشباب التي تشكل غالبية سكان المملكة، وكذلك قرار فسح المجال أمام المرأة كشريك في عملية التنمية كناخبة ومترشحة وتخصيص وتهيئة المراكز الانتخابية بشكل مناسب لها ويحفظ لها خصوصيتها في مجتمعها.