عززت العيادات التخصصية السعودية جاهزيتها الطبية لتقديم العلاج اللازم للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من أزمات الربو وضيق التنفس والأمراض الصدرية، وذلك مع اجتياح العاصفة الرملية. وتعاملت العيادات بمختلف أقسامها مع أكثر من 35 مريضا سوريا خلال اليوم الأول من العاصفة، وقدمت لهم الكمامات الطبية المعقمة وأجرت التبخيرات التنفسية الطبية للتخفيف من الآثار المرضية التي خلفتها الحالة الجوية السائدة. وتعامل الكادر الطبي مع حالات مرضية مختلفة كان من بينها المريض مسعود الأحمد الذي يبلغ من العمر 35 عاما، وكان يعاني من التهاب بالقصبة الهوائية نتيجة كثافة الغبار في الجو، مما سبب له صعوبة بالتنفس، وتم إجراء الإسعافات الأولية له وإخضاعه للعناية الحثيثة وإجراء الفحوصات اللازمة، ومن ثم صرف العلاجات المناسبة حتى استرد عافيته. وأشار المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني، إلى أنهم استقبلوا كل الحالات المرضية التي تعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي من السوريين ووفرت لهم الرعاية الخاصة المناسبة للتغيرات المناخية. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، سعيهم لتوفير أفضل وسائل الرعاية الصحية للسوريين في مختلف الظروف.