أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أهمية التعليم في نهضة الأمم، مشيرا إلى أن تنشئة أبنائنا وبناتنا أمانة في أعناق القائمين على التعليم. وقال خلال لقائه بالمسؤولين والمواطنين البارحة الأولى «إن المدرسة تعد منبعا للعلم والثقافة والمعرفة وتأسيس لمجتمع تحضري يعي دوره ويؤمن بوطنه وينتمي لأرضه ويؤدي رسالته»، مشيدا بالدعم السخي الذي تحظى به وزارة التعليم، من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وما هيأته من إمكانات لتعليم أبناء وبنات الوطن من خلال إيجاد أفضل الأماكن الدراسية وإنشاء المجمعات التعليمية وفق أفضل المواصفات، لافتا إلى أهمية دور المعلمين والمعلمات ودعا للمحافظة على الهوية الوطنية والتمسك بالثوابت التي نشأنا عليها ونفتخر بها، وفي مقدمتها ديننا الإسلامي الذي هو مصدر عزنا وقوتنا، مجددا تأكيده على القيم الأصيلة لمجتمع المنطقة والمحافظة على عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا العربية الأصيلة التي تعد إحدى الثوابت التي نأمل أن نراها في أبنائنا وبناتنا، ودعا منسوبي التعليم لمراعاة الأمانة التي أوكلت إليهم والحفاظ على الأبناء والبنات الذين يقضون أكثر وقتهم في المدرسة وبذل المزيد من الجهود من أجل تعليمهم وتثقيفهم ليكونوا لبنة صالحة لخدمة أنفسهم ولدينهم ووطنهم ولمجتمعهم. وعبر سموه عن شكره لمدير شرطة المنطقة السابق اللواء مسفر الخثعمي، ولمدير مرور المنطقة السابق العقيد سعيد بن عبداللطيف الغامدي، على ما قدماه من جهود خلال فترة عملهما بالمنطقة، مرحبا سموه بمدير شرطة المنطقة العميد علي بن محمد آل هادي، ومدير مرور المنطقة العقيد حسين بن أحمد مبارك، متمنيا لهما التوفيق والنجاح في مهام عملهما لخدمة المنطقة والمواطنين. من جهة أخرى، يفتتح أمير الباحة اليوم، مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء، وأوضح وكيل إمارة المنطقة نائب رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور حامد بن مالح الشمري، أن المركز يهدف للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين الخدمات، مشيرا إلى انه سيسبق حفل الافتتاح عقد ورشة عمل بعنوان «القيادة في عالم متغير» ومحاضرة بعنوان «الجودة وتقنياتها المختلفة». وبين أن المركز يمثل الجهة الاستشارية والراعية لنشر ثقافة وتطبيقات الجودة الشاملة بالإدارات الحكومية بالدرجة الأولى، ويحرص على إشراك المواطن في مفاهيم الجودة المعتمدة على المعرفة والقدرة والإرادة.