واسى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن، أسرة إسلامي في وفاة حسين قاري اسلامي، عميد آل تركستاني، الذي انتقل إلى رحمة الله السبت الماضي، وأديت الصلاة عليه بالمسجد الحرام، حيث ووري جثمانه الثرى بمقابر المعلاة بمكة المكرمة. والفقيد والد طلعت، رفعت، حنان، جميلة، نبيلة، والدكتورة نجاة. وتوافد عدد من الأعيان والمسؤولين ورجال الاعمال إلى منزل الأسرة في مدينة جدة حي الثغر شارع العيدروس رقم 100، لتقديم مواساتهم في ثاني أيام العزاء. كما تلقى ذوو الفقيد اتصالات المعزين على جوال 0540480800. وأعرب عدد من أقارب وأصدقاء الفقيد عن حزنهم العميق لرحيله، لما عرف عنه من دماثة الاخلاق وحب الخير ومساعدته للجالية التركستانية، حيث كان يدير شؤونها، مؤكدين أن مسيرته العملية شكلت نقطة مضيئة في حياته كأنموذج في الجد والاجتهاد، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة.