أصدر تجمع «رجال الكرامة» بيانا حمل الرقم «1» أكدوا فيه أن «اللجنة الأمنية تتحمل مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات وزج الجبل في أتون مواجهة دموية، والتي طالما تجنبها رجال الكرامة وشيخها البلعوس، حقنا للدماء وحفاظا على هدوء وأمان المحافظة كملجأ للسوريين الهاربين من ويلات حرب الأخوة التي ذكاها تسلط وعسف السلطة الأسدية». وأعلن التجمع في بيان نشره أمس أن «جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم، وإبطال دور اللجان الأمنية الأسدية، وتسليم الشؤون الأمنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة». من جهة ثانية، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري اتصل هاتفيا بنظيره الروسي لافروف للتعبير عن القلق من تقارير عن زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا. جاء ذلك، فيما أعلن البيت الأبيض أنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا محذرا من أن أعمالا كهذه إذا تأكدت ستؤدي إلى «زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية». وقال الناطق باسم الرئاسة الامريكية جوش إرنست «نحن قلقون من المعلومات التي تفيد بأن روسيا نشرت طاقما عسكريا وطائرات في سوريا ونتابع هذه المعلومات عن كثب».