صرح البيت الأبيض أمس (الخميس)، أنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سورية، محذراً من أنه إذا تأكدت هذه العمليات ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية. وقال الناطق باسم الرئاسة الأميركية، جوش أرنست: "نحن قلقون من المعلومات التي تفيد بأن روسيا نشرت طاقماً عسكرياً وطائرات في سورية، ونتابع هذه المعلومات عن كثب". وأضاف: "أي دعم عسكري لنظام الأسد لأي سبب، سواء في شكل عسكريين أو طائرات أو أسلحة أو أموال، سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية". وتأتي تصريحات الناطق بعد ظهور صور على حساب في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاتلين سوريين يتحدثون عن وجود طائرة روسية وطائرات بلا طيار بالقرب من محافظة إدلب. وأكد مسؤول أميركي أن "روسيا طلبت تصريحاً لتحليق طائرات عسكرية فوق سورية". لكنه أضاف: "لا نعرف ما هي أهدافهم حتى الآن". وأفادت معلومات أخرى بأن روسيا استهدفت ناشطين في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، هاجموا قوات النظام السوري. لكن البيت الأبيض والبنتاغون رفضا كشف ما إذا كانا يملكان معلومات استخبارية تؤكد صحة ذلك.