تطلق دارة الملك عبدالعزيز مبادرتين علميتين إحداهما دولية والأخرى محلية في معرض مخطوطات المدينةالمنورة الذي يطلقه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المدينةالمنورة مساء اليوم بفندق مريديان المدينةالمنورة وتنظمه الدارة بالتعاون مع شركائها برنامج المدينةالمنورة الثقافي بهيئة تطوير المدينةالمنورة وبدعم من شركة أرامكو السعوديةحتى نهاية شهر محرم القادم. البمادرتان هما إعلان انضمام الدارة إلى عضوية هيئة المخطوطات الإسلامية (TIMA)، وإنشاء وحدة إلكترونية متنقلة لفهرسة مخطوطات الأفراد ورقمنتها. المعرض سيعرض عددا من المخطوطات النادرة والمهمة من ضمنها نسخ لمخطوطات للمصحف الشريف ومخطوطات تعود للعصر العباسي وأخرى يرجع تاريخ إنشائها إلى فترة الدولة السعودية الأولى، وتصحب المعرض فعاليات مكملة منها محاضرتان إحداهما عن (مخطوطات الجزيرة العربية في البلقان) يقدمها الدكتور محمد الأرناؤوط، ومحاضرة للدكتور ديفيدسونماكلرن الرئيس التنفيذي لهيئة المخطوطات الإسلامية (TIMA) عن جهود الهيئة في خدمة التراث الإسلامي. وسيكرم المعرض الجهات والأسر المشاركة والمتعاونة في إقامة المعرض، كما سيدشن سموه معمل الترميم والمعالجة الكيمائية لمركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية المصاحب للمناسبة، وكذلك الكتاب الخاص بمحتويات المعرض والموقع الإلكتروني الخاص به، والخريطة التي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز عن المكتبات الموجودة في المدينةالمنورة خلال القرن الثاني عشر الهجري. وتشارك في المعرض ثلاث عشرة مكتبة هي مكتبة مكةالمكرمة، ومكتبة الحرم النبوي، ومكتبة الملك عبدالعزيز بالمدينةالمنورة، ومكتبة بشير آغا، ومكتبة مدني ومكتبة العياشي المودعتان في دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة المصحف الشريف، ومكتبة المحمودية بالمدينةالمنورة المنسوبة إلى السلطان العثماني محمود الثاني، ومكتبة عارف حكمت، ومكتبة الجامعة الإسلامية، ومكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومكتبة الملك سلمان بن عبدالعزيز بجامعة الملك سعود، والمتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ومكتبة جامعة ليدن الهولندية من خارج المملكة العربية السعودية، كما تشارك بعض الأسر العلمية في المدينةالمنورة وهي أسرة البساطي، وأسرة الخياري التي ستوقع معهم دارة الملك عبدالعزيز برنامج تعاون في مجال المحافظة على المخطوطات.