التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار أمس، بالعاملين في مدينة الحجاج من القطاعات الحكومية المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار. كما التقى بأهالي مركز حالة عمار ووقف على الخدمات والتسهيلات التي جندتها جميع القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بالمنفذ المقدمة لقوافل حجاج بيت الله الحرام، التي بدأ وصولها لمدينة الحجاج منذ افتتاحها في الخامس عشر من الشهر الجاري. وكان في استقبال سموه لدى وصوله قيادة حرس الحدود بحالة عمار وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ محمد الحقباني، وقائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء محمد الصقير، ورئيس مركز حالة عمار إبراهيم الناصر، وضباط حرس الحدود، حيث تفقد سموه قوة الحج، وشاهد الآليات والمعدات التي زود بها حرس الحدود البرية. وأكد سموه أن ما يشهده حرس الحدود من تطور كبير ودعم من الدولة أسهم في تطور الأداء والإمكانات حيث إنه خط الدفاع الأول. كما تفقد الخدمات الصحية المقدمة للحجاج من خلال مركز المراقبة الصحية، واطلع على ما يهدى للحجاج القادمين للمنفذ من كتيبات دعوية بلغات عدة ومطويات تساعد الحاج على أداء نسكه. فيما التقى بالعاملين من منسوبي جوازات المنطقة واطلع على ما يبذلونه من جهود وخدمات لإنهاء إجراءات جوازات الحجاج، وبطلاب المعسكر الكشفي الذي يشارك فيه المعلمون والطلاب، وشاهد ما يقدمونه من خدمات لضيوف الرحمن من وجبات غذائية ومياه مبردة وعصائر. وقال سموه خلال لقائه بالعاملين في مدينة الحجاج وأهالي مركز حالة عمار: «أنا سعيد أن أكون معكم الآن والتقي بكل العاملين في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار التي بدأ عملها فعليا، والحمد لله يأتي الإنسان كل سنة ويشاهد تقدما ليس في المباني فقط ولكن في نوعية الخدمات التي تقدم وتطويرها، وهذا أمر يكون في مصلحة الجميع وخدمة الحجيج والمعتمرين والزائرين وأي قادم للمملكة عن طريق منفذ حالة عمار»، وتابع: «هذه الدولة أعزها الله نذرت نفسها وشعب المملكة نذر نفسه لخدمة الحرمين وزوار الحرمين والحجيج والمعتمرين، وما تحظى به مدينة الحجاج من مشاريع تحت التنفيذ الآن وتحت الترسية والبالغة أكثر من ملياري ريال، إضافة إلى (1000) وحدة سكنية دليل على ذلك»، مبينا أن إسكان منسوبي الإمارة ومركز حالة عمار انتهى قسم كبير منه والقسم الآخر على وشك الانتهاء منه، والمباني التي ترونها أمامكم هي في طور التسليم لهذا العام والعام القادم، وتابع: «مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ستكون إن شاء الله خير عنوان للمملكة وذلك بحسن الاستقبال وجودة العمل التي يمتاز بها أبناء هذا البلد، وأشيد بما تقوم به قواتنا المسلحة بكافة فروعها على حدودنا الجنوبية لحماية أرض وتراب المملكة ورد أي معتد وما تقوم به من أعمال لإرجاع الشرعية للشعب اليمني الشقيق، والمملكة إن شاء الله أمنة مطمئنة بحكمة وعزم وحزم القيادة.