تفقد أمير منطقة تبوك المشرف العام فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، اليوم السبت، أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار؛ حيث التقى بالعاملين في مدينة الحجاج من القطاعات الحكومية المشاركين في خدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار. والتقى أمير المنطقة بأهالي مركز حالة عمار ووقف على الخدمات والتسهيلات التي جندتها جميع القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج بالمنفذ المقدمة لقوافل حجاج بيت الله الحرام التي بدأ وصولها لمدينة الحجاج منذ افتتاحها في الخامس عشر من الشهر الجاري تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين لأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.
وكان في استقبال الأمير لدى وصوله قيادة حرس الحدود بحالة عمار، ووكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني، وقائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء محمد بن سليمان الصقير ورئيس مركز حالة عمار ابراهيم الناصر، وضباط حرس الحدود ثم عزف السلام الملكي؛ حيث تفقد قوة الحج المشاركة قي أعمال الحج بمنفذ حالة عمار وشاهد الآليات والمعدات التي زودت بها حرس الحدود البرية، ثم التقى بمنسوبي حرس الحدود وأكد أن ما يشهده حرس الحدود من تطور كبير ودعم من الدولة أعزها الله وبمتابعة من سمو ولي العهد ساهم في تطور الأداء والإمكانيات وهو خط الدفاع الأول.
وتفقد الخدمات الصحية المقدمة للحجاج من خلال مركز المراقبة الصحية واطلع على ما يهدى للحجاج القادمين للمنفذ من كتيبات دعوية بعدة لغات ومطويات تساعد الحاج على أداء نسكه، بعد ذلك التقى بالعاملين من منسوبي جوازات المنطقة وما يبذلونه من جهود وخدمات لإنهاء إجراءات جوازات الحجاج، كما التقى طلاب المعسكر الكشفي الذي يشارك فيه المعلمون والطلاب وشاهد ما يقدمونه من خدمات لضيوف الرحمن من وجبات غذائية ومياه مبردة وعصائر للحجاج القادمين، مشيداً بجهود الكشافة ومتمنياً لهم التوفيق.
وتوجه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى مقر لجنة الإشراف على أعمال الحج والعمرة والتقى العاملين بمدينة الحجاج وأهالي مركز حالة عمار حيث ألقى كلمة، مؤكداً على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وهو أمر أساسي وهو أمر هذه الدولة أعزها الله نذرت نفسها وشعب المملكة نذر نفسه لخدمة الحرمين وزوار الحرمين والحجيج والمعتمرين.
وأشار إلى ما تحظى به مدينة الحجاج من مشاريع تحت التنفيذ الآن وتحت الترسية والبالغة أكثر من (2) مليار ريال؛ حيث يصبح عدد الإسكان (1000) وحدة سكنية وحتى منسوبي الإمارة ومنسوبي مركز حالة عمار إسكانهم الآن قسم كبير منه انتهى والقسم الآخر على وشك الانتهاء منه قريباً والمباني التي ترونها أمامكم الآن هي الآن في طور التسليم لهذا العام والعام القادم.
وقال إن مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار ستكون إن شاء الله خير عنوان للمملكة وأهم من المباني خير عنوان هو أنتم أبناء المملكة في كافة القطاعات الذين يستقبلون كل من يفد للمملكة من زائرين ومعتمرين وأصحاب حاجة وأصحاب عمل وفي النهاية ندعو للجميع التوفيق وأن يبارك الله عملهم، لافتاً إلى أنه لا بد لنا في هذه الأيام أن نشيد بما تقوم به قواتنا المسلحة بكافة فروعها على حدودنا الجنوبية لحماية أرض وتراب المملكة ورد أي معتدٍ وما تقوم به من أعمال لإرجاع الشرعية للشعب اليمني الشقيق.
وبين، أنه في كل يوم نشاهد أعمال إخواننا وأبنائنا في حرس الحدود فهم من يواجه إن أراد أحد أن يدخل ويأتي للمملكة صديق فهم أول من يواجه ويرحب فيه ويكرمه، ومن أتى في عدوان أو شر فهم أول من يردعه بعون الله ويرده على أعقابه.
وختم أمير المنطقة كلمته بحمد الله، مشيراً إلى أن المملكة إن شاء الله آمنة مطمئنة بحكمة وعزم وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويعاونه سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.