أمر دهى قلبي وأيقض مضجعي وتجدد الجرح الغوير بموجع سفهاء أحلام ونقص مروءة وخوارج الأفكار فيهم تستعي قالوا بأن الدين نهج حياتهم كلا وربي ليس إلا تدعي يتهافتون إلى المساجد ليتهم يتسابقون مع الرجال السجدي لكنهم زعموا بأن مرادهم قتل وتفجير وسفك للدم خابت مقاصدهم وخاب مرادهم فالدين من أمثالهم دين بري لكنني أعلم بأن رؤوسهم علج وأغنام تساق كما الطلي وأنا وأهلي بل بلادي كلها جند على الأفكار حتى تنجلي سلمان قائدنا ونحن جنوده عني أرددها وكل جماعتي