ظهرت خلال الايام الاخيرة حالات «التحرش بالفتيات»، ومن حادثة لحادثة ومن جريمة لأخرى لم نجد وسائل رادعة وواضحة، وللأسف نحمل الفتيات وحدهن كامل المسؤولية حول هذه الجرائم، فعندما نسمع بجريمة ارتكبت من قبل الرجل ضد المرأة سواء من تحرش او اغتصابات او غيرها، فلا نسمع إلا أفواها تهتف بأن المرأة لم تحتشم، متعطرة، كاشفة، لماذا تطلع، وهي من أجبرت الرجل على هذه الفعلة! في المقابل عندما يسافر كثير من النساء نجد الغالبية العظمى متبرجات، متعطرات، كاشفات ولكنهن لا يتعرضن لشيء لأن هناك قوانين رادعة. لذلك لا بد من وجود قوانين رداعة وصارمة تحمي الفتيات وتكون رادعة لكل من تسول له نفسه الاقدام على هذا الجرم ومن يفكر بأن يخدش حياء المرأة. واذا لم يردع الشخص دينه ولا اخلاقه ولا رجولته فالقانون اولى به في ظل استمرار المجرمين دون عقاب، والضحية هي المخطئة، والتبرج حجة.