استمر الهدوء الحذر في ساحة رياض الصلح في بيروت أمس بعد تظاهر آلاف اللبنانيين أمس الأول في ساحة الشهداء مطالبين باستقالة وزير البيئة محمد المشنوق على خلفية أزمة النفايات ومحاسبة وزير الداخلية نهاد المشنوف وإطلاق النار على المتظاهرين إلى جانب محاسبة من سرق المال العام. وأمهل المتظاهرون الحكومة اللبنانية مهلة 72 ساعة لتحقيق مطالبها الأولية وإلا فإن يوم الثلاثاء سيشهد تحركا سيكون بمثابة وضع حد لهذه الطبقة السياسية. وكانت التظاهرة قد شهدت أعمالا تخريبية في ساحة رياض الصلح لجهة مبنى السراي الحكومي وقد باءت محاولات المنظمين بالفشل في ثني البعض عن أعمال الشغب.