دفع الأردن بتعزيزات عسكرية إضافية إلى معبر طريبيل الحدودي بعد مقتل خمسة ضباط تابعين لقيادة حرس الحدود العراقي بتفجير عبوة ناسفة على يد تنظيم داعش نقلت جثثهم إلى عمان لترسل إلى بغداد جوا. وقالت مصادر مطلعة ل «عكاظ» إن عملية تمشيط عسكرية عراقية أردنية مشتركة ستنفذها فرق مكافحة الألغام في المنطقة المحيطة بمعبر طريبيل تحسبا من قيام «داعش» بزرع الألغام في أكثر من منطقة. وكانت العبوة الناسفة مزروعة على جانب الطريق العام قرب منفذ طريبيل الحدودي العراقي مع الأردن انفجرت مستهدفة رتلا عسكريا لقوات حرس الحدود ما أسفر عن مقتل خمسة ضباط وتدمير مركبة عسكرية وهي أول عملية لداعش ملاصقة للحدود الأردنية. إلى ذلك قال النائب الشيعي السابق في البرلمان العراقي المعارض لإيران إياد جمال الدين إن القضاء على المليشيات هو بداية النهاية للنفوذ الإيراني في العراق وبداية النهاية للفساد والمفسدين معتبرا أن الفساد الإيراني في العراق يختفي تحت شعار الحرب على داعش. وأوضح جمال الدين في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن عسكرة الشيعة وصنع المليشيات هي صناعة إيرانية تهدف لحماية مصالح طهران. وقال إن إيران قامت بتأسيس المليشيات في العراق قبل دخول تنظيم داعش بسنوات طويلة مطالبا سنة العراق والأكراد في إقليم كردستان بالانتفاضة ضد المفسدين وداعش من أجل إعادة بناء العراق بعد إخراج إيران وداعش.