أكد مصدر أردني ل «الحياة»، أن الأردن يتّخذ أقصى درجات الجاهزية للحفاظ على أمن حدوده مع سورية والعراق، وذلك بعد ساعات على مقتل أربعة جنود بينهم ضابط، وإصابة عدد من عناصر حرس الحدود العراقي، خلال تفجيرات أمس استهدفت معبر طريبيل الحدودي، وهو المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراقبالأردن. وقال المصدر الحكومي الأردني، إن 10 مصابين عراقيين في التفجيرات نُقلوا إلى المستشفيات الأردنية لتلقّي العلاج، مضيفاً أن الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية تتابع على مدار الساعة أمن الحدود، ولن تسمح بأي اختراق لها. وكانت وسائل إعلام عراقية، أفادت بأن آمر السيطرة الأولى في منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، قُتل مع عدد من الجنود، فيما أصيب آخرون من حرس الحدود في ثلاث هجمات نفّذها انتحاريون عند معبر طريبيل الحدودي بين العراقوالأردن في محافظة الأنبار. ونقلت وكالة أنباء «فرانس برس» عن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، قوله إن ثلاثة انتحاريين يقودون عربات مفخّخة، هاجموا ثلاث نقاط تفتيش متتالية عند المعبر. وأشار كرحوت إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة وثلاثة جنود على الأقل، وإصابة عدد من عناصر الأمن. وأكد معاون مدير المعبر، خالد علوان، وضابط برتبة عقيد في الجيش، وقوع الهجمات الثلاث. واتهم الضابط الذي رفض كشف اسمه، تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأنبار، بالوقوف خلف الهجمات.