دعم الإرهاب واحتضنه وموله وحول بلاده لبؤرة إرهابية طائفية.. بشار الأسد الذي سلم سوريا لإيران، آخر شخص في العالم يتحدث عن الإرهاب باعتباره ليس فقط الداعم الرئيسي له بل الحاضن والممول والراعي له سواء كان عبر دعمه لتنظيم داعش الإرهابي أو من خلال فتح أبواب بلاده لميليشيات حزب الله والمالكي الطائفية والتي عاثت في الأرض السورية الفساد وأهلكت الحرث والنسل وحولت سوريا الدولة العربية إلى مقاطعة تابعة لقم. وعندما يزعم بشار أنه منفتح على فكرة تشكيل تحالف ضد تنظيم داعش فإن مقولة «سكت دهرا ثم نطق كفرا» تنطبق عليه تماما وهو آخر من يملك حق الكلام في ملف الإرهاب لأن ملفه مليء بالإرهاب والقتل وتكريس الطائفية القميئة ولأنه ربيب الإرهاب والإرهابيين، صنع الإرهاب ثم صدره إلى الخارج وقتل شعبه عبر البراميل المتفجرة وارتكب المجزرة تلو الأخرى وسط صمت دولي مريب. وعلى المجتمع الدولي التحرك بجدية لاجتثاث إرهاب الأسد الحاضن لتنظيم داعش لينعم الشعب السوري المناضل بالأمن والاستقرار.