ألقت خسارة فريق الرائد الكروي من نظيره الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في افتتاحية دوري عبداللطيف جميل بظلالها على الجماهير الحمراء، وهي التي كانت تمني النفس بتجاوز فريقها لهذه الموقعة حتى يواصل مشواره بنجاح، غير أن آمال وتطلعات هذه الجماهير ذهبت أدراج الرياح!.، وتباينت رود أفعال الجماهير الرائدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ذهب البعض لتحميل مدرب الفريق الجزائري عبدالقادر عمراني المسؤولية كاملة، كونه لم يتعامل مع واقع المباراة كما يجب، بسبب ارتكابه لأخطاء فنية واضحة، كان من الممكن تداركها، وبالتالي تحقيق نتيجة إيجابية، متسائلين في ذات الوقت عن سبب ظهور اللاعبين بمستوى فني غير مقنع، وهو عائد للتو من معسكر أقيم في تركيا ووصف من قبل مسؤوليه بأنه ناجح للغاية وحقق غرضه المطلوب!، كما استغربت الجماهير من ظاهرة تفشي إصابات اللاعبين بصورة تدعو للتساؤل، كون الموسم في بدايته، وعيادة النادي تشهد إصابة أكثر من لاعب، وهو الأمر الذي جعل الفريق يخسر خدماتهم في مواجهتي الاتفاق في كأس ولي العهد وأمام الشباب في افتتاحية الدوري، مشيرين إلى أن وراء ذلك سر لا بد من التوصل إليه!. في حين رأى البعض الأخر أن ظروف المباراة ساهمت في هذه الخسارة، جراء غياب عدد من عناصره الأساسية بسبب الإصابات وعدم جاهزية البعض الأخر، إذ غاب عن هذه المواجهة الثنائي الأجنبي المدافع كميل زياتي وصانع الألعاب التونسي أسامة الدراجي وحارس المرمى أحمد الكسار ولاعب المحور سلطان البرقان والظهير الأيسر عبدالله الحربي، إلى جانب عدم جاهزية اللاعبين المنضمين حديثا للفريق مثل حمد الحمد وسلطان البيشي وريان المولد وصالح الشهري الذي شارك في أخر دقائق المباراة!.، ورفض الكثير من أنصار الرائد الحكم على قدرات المدرب والفريق بوجه عام؛ كون الوقت ما زال مبكرا لإطلاق مثل هذه الأحكام، إذ يحتاج المدرب على الأقل ل (5) مواجهات رسمية حتى يتم تقييم عمله الفني بالشكل الصحيح، وطالبت الجماهير الرائدية أن يتم التواصل مع أحد أبناء النادي ليكون مشرفا على الفريق ومن أصحاب الخبرة القادرين على تصحيح الأوضاع الإدارية والفنية في الفريق، وهذا من المتوقع أن يعيد المدرب الرائدي قراءة فريقه بعد أن يكتمل عقد الفريق في مواجهته المقبلة أمام الاتحاد في بريدة.