ذات الإشكاليات التي عانت منها ثانويات جدة تكررت في بعض مدارس البنات في العاصمة المقدسة.. نقص في الكتب والمقررات وأعطال في أجهزة التكييف، وبرغم ذلك سجلت الإحصاءات حضورا مقبولا للطالبات في مختلف المراحل مع عناية خاصة بالمستجدات والمنتقلات من صف إلى آخر، حيث شهدن احتفاليات خاصة. وأعربت عدد من المديرات والمعلمات عن رضاهن بالحضور وجدية الطالبات منذ اليوم الأول، واستعدادهن للعام الدراسي بحماس لتحصيل أفضل الدرجات العلمية. وأكدت الإداريات حرصهن البالغ على غرس وتأصيل القيم التربوية التي تهدف إلى توعية الطالبات وتحصنهم ضد الأفكار المنحرفة. معلمة متوسطة في مكة قالت ل«عكاظ» إن إدارة التعليم بادرت بإجراء صيانة لأجهزة الحاسوب والتكييف، إلا أن الصيانة لم تجد نفعا، فأغلب الأجهزة قديمة ويجب تغييرها خصوصا مع تزايد حرارة الطقس في هذه الأيام والاستعانة بأجهزة مقاومة وقادرة على تحمل الضغط العالي. وذكرت شذى الرشيدي والدة إحدى طالبات الابتدائية أنها فوجئت وهي تصطحب ابنتها إلى الصف الأول بعدم توفر الكتب والمقررات وذات الحالة شكت منها طالبات الثانوية اللائي شكون من حرارة الطقس وسوء حال الأجهزة. أما المعلمة المتقاعدة عفاف اللهيبي (والدة طالبة) فقد عزت عدم اكتمال عمليات الصيانة ونقص المقررات إلى منح الوزارة إجازة مطولة للطاقم الإداري في المدارس. مشيرة إلى أن عودة الأطقم الإدارية قبل أسبوع تسبب في ما أسمته الفوضى والعجز الذي تعاني منه المدارس. في المقابل، أفاد الناطق الإعلامي في تعليم العاصمة المقدسة عبدالعزيز الثقفي أن إدارة التعليم وضعت جميع المقررات الدراسية على الموقع الإلكتروني لاحتواء نقص المقررات في بعض المدارس.