أبدت 247 معلمة رياضيات استياءهن من استبعادهن من التعيين بعد صدور قرار تعيينهن ومطابقة بياناتهن بحجة اكتشاف التباس وقع بين المتقدمات الجامعيات (تخصص رياضيات) أثناء تقديمهن على اختبار كفايات المعلمات لدى المركز الوطني للقياس والتقويم. وأكدت المعلمة رقية المطوع أنها تنتظر التعيين منذ 10 سنوات بعد تخرجها، وكانت الفرحة كبيرة لها ولأسرتها بعد ظهور اسمها ضمن المرشحات لمطابقة بياناتها إلا أنها صدمت بعد قرار الإلغاء. وبينت المعلمة أمل البلوي أن قرار الإلغاء سرق فرحتها بعد انتظار 9 سنوات، مطالبة الوزارة بالعدول عن القرار الذي وصفته بالمجحف. واستغربت المعلمة صباح الخالدي من قرار الوزارة متسائلة عن النظام الإلكتروني وكيف له أن يخطئ قبل صدور الأسماء بشكلها النهائي. فيما بينت المعلمات خديجة الحماد، موضي الحنيني، تغريد السالمي، سلوى العمري، أنهن كبش فداء، حيث اجتزن اختبار كفايات ثانوي وهو الاختبار الأشمل والأصعب والأولوية لهن في المفاضلة، عكس اختبار كفايات ابتدائي ومتوسط المخصص لإعداد المعلمات، فمن الظلم المقارنة بين الاختبارين في المفاضلة وبيان الوزير يؤكد كلامهن، حيث طلب استثناء من التعليم في هذه المفاضلة لأن اختبارهن غير مناسب لوظائف المتوسط والثانوي، وأكدن أنهن لن يتنازلن عن حقهن وطالبن الوزير بحل موضوع المستبعدات وفق اختبار قياس بعيدا عن المرشحات بتخصيص احتياج جديد لهن، أو إعطاء المرشحات حقهن بحيث يكون الاحتياج لا يقل عن 247 وظيفة تغطي المرشحات وتكون تعويضا لهن، مطالبات وزارة الخدمة المدنية إكمال ترشيحهن وحل موضوع المستبعدات وفق اختبارهن بعيدا عن المرشحات الجديرات وفق اجتياز الاختبار المناسب للوظيفة. من جهتها أوضحت وزارة الخدمة المدنية أنها اتخذت هذه الخطوة بعد اكتشاف التباس وقع بين المتقدمات الجامعيات (تخصص رياضيات) أثناء تقديمهن على اختبار كفايات المعلمات لدى المركز الوطني للقياس والتقويم، لاختلاف في أيقونة التقديم على موقع المركز الإلكتروني، مبينة أن بعض الخريجات - نتيجة لهذا الالتباس - تقدمن على اختبار تحت عنوان (المرحلة الابتدائية والمتوسطة) وهو ما لا يتفق مع معايير الاختبارات بحسب الأدلة التعريفية للمركز، حيث إن دليل التقدم في المركز نص على وجود اختبارين، هما: اختبار الرياضيات (للمرحلة الابتدائية)، واختبار الرياضيات (للمرحلة المتوسطة والثانوية).