نفذت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم 141 منشطا وفعالية لمحاربة الفكر الضال، وكشف زيف الأفكار الهدامة، تكريسا لحملة «معا ضد الإرهاب والفكر الضال» وتفعيلا للخطط التربوية، التي تستهدف المحافظة على فكر وثقافة وسلوك أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، يمثلون 23 ناديا موسميا وناديا للحي للبنين والبنات. وعملت الإدارة العامة من خلال أندية الحي والأندية الموسمية على تعزيز ثقافة الولاء والانتماء للوطن، وتعرية كافة الأفكار والمعتقدات الهدامة، التي تؤثر على ثقافة النشء، وتغرس في عقولهم الشبهة والضلال، بإقامتها للعديد من البرامج والفعاليات الرياضية والثقافية والترويحية، المعتمدة على المشاركة التنافسية الجماعية والفردية. وتابع أكثر من 100 مشرف تربوي ومشرفة تربوية تنفيذ تلك البرامج على مدار العام، وخلال العطل الرسمية، مقدمين ما لديهم من خبرات تعليمية وتربوية، تساعد على تكوين مكتسباتهم العقلية والذهنية والأخلاقية، بما يتوافق والتعاليم الدينية السمحة. وقال المدير العام للتعليم بالقصيم عبدالله الركيان أن تعزيز الوعي الوطني يمثل أولوية تنتهجها إدارة تعليم القصيم تجاه عقول أبنائها الطلاب، مشيدا بتنوع وتعدد البرامج الوطنية وموضوعاتها، وتفاعل الطلاب الإيجابي معها. وأشار مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم يوسف الضالع إلى أن التوعية والتوجيه أحد أهم البرامج التي تحتضنها الأندية الموسمية وأندية الأحياء، بجانب الأنشطة المختلفة، سعيا لتعزيز الولاء والانتماء للوطن وقياداته، وتحذيرا من الأفكار الضالة. وذكر مدير إدارة التوجيه والإرشاد محمد الربيش أن البرامج والخطط التثقيفية والتوعوية التي يتم من خلالها استهداف الطلاب والطالبات هي برامج وأنشطة تلامس احتياج الطالب ذهنيا وحركيا، ما يعزز لديه من الفاعلية الإيجابية، تجاه محيطه ومجتمعه.