تعهدت قيادات عسكرية وسياسية وقبلية في محافظتي إب والضالع على الوقوف صفا واحدا وخوض المعارك لتحرير العاصمة صنعاء وكل اليمن في قيادة عسكرية واحدة، معلنين دعمهم الدائم للشرعية. وأكد القائد المكلف لمعسكر الصدرين سابقا اللواء 55 مدرع حاليا العقيد الركن عبده حاتم اليعيسي ل «عكاظ» أن أمام قواته مهام عظيمة وجسيمة لتحرير كامل اليمن ابتداء من محافظة إب. وقال «اليعيسي»: جميع المقاتلين ممن تبقى في معسكر الصدرين الذين يمتلكون قليلا من العتاد البسيط بدأنا بتشكيلهم فرقا وسرايا وكتائب للواء بناء على توجيهات رئيس الأركان اللواء المقدشي، موضحا أنه تم إمداد جبهة الرضمة بقدر ما يمكن من المقاتلين من مختلف مناطق العود ودمت ومريس بالإمكانيات البسيطة دبابة وعربة من المعسكر وسوف يستمر بقدر الإمكانيات المتوفرة. وطالب الدولة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وقيادة التحالف بمدهم بالدعم العسكري حتى يتمكنوا من المواجهة والانتصار على مليشيا الحوثي وأنصار صالح، متوعدا بتحرير العاصمة صنعاء قبل عيد ال26 من سبتمبر. في غضون ذلك اعتبر العقيد نصر الربية القيادي في اللواء 55 مدرع تلاشي كل الخلافات في وجهات النظر واحدة من عوامل النجاح على الحوثي والتي التمسها الجيش ونتج عنها تسليم المعسكر للشرعية، مبينا أن ما جرى من تسليم معسكر الصدرين الواقع بين محافظتي إب والضالع سيكون له انعكاسات إيجابية على دور ونجاحات الجيش في تحرير ذمار والمناطق المجاورة وصولا إلى العاصمة صنعاء وصعدة. وقال «الربية»: نحن هدفنا واحد هو الوطن وعلينا سرعة تجهيز وصيانة العربات والدبابات للمشاركة في المعارك، مبينا بأنه تم الاتفاق مع المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية على تشكيل جبهة واحدة بقيادة العقيد الركن علي حاتم وقيادتي على أساس قيادة المعارك وتم القسم على ذلك الاتفاق من قبل جميع الألوية المشاركة الجيش الوطني والشعبي. وأشار إلى أن الجيش والشعب يد واحدة وكل هدفهم حسم المعارك وتطهير العاصمة صنعاء. وحضر الاجتماع العسكري قيادات من اللجان الشعبية المنضوية تحت مظلة الجيش الوطني وسياسيون وشخصيات قبلية من مديريات ومحافظات عدة في الضالع وإب والتي احتضنته محافظة الضالع أمس. وحث المجتمعون الجميع على سرعة الاستعداد لمواجهة المليشيات الإرهابية الحوثية التي تستهدف المديريات المحررة في إب وخاصة مديرية الرضمة، متعهدين بالوقوف مع الجيش الوطني، ومبدين استعدادهم للمشاركة في خوض المعارك جنبا إلى جنب مع أبنائهم من الجيش الوطني ضد هذه المليشيات التي فجرت أكثر من 12 منزلا بمحافظة إب خلال اليومين الماضيين.