كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء علي العمري ل«عكاظ»، عن تنظيم قواعد ووسائل الإنذار من الأخطار والوقاية من آثار الغارات الجوية والأسلحة التدميرية، وتقييد الإضاءة والمرور، إضافة إلى إعداد الخطط والفرضيات لتكامل أدوار جميع أجهزة الدولة في حالات الحروب والكوارث التي اعتمدها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران رئيس اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة، وأطلعت عليها جميع الجهات بالمنطقة بتفصيلاتها والمهام المطلوبة منها، مبينا أنه تم تنفيذ هذه المهام خلال الفترة الماضية. وقال اللواء العمري إن مديرية الدفاع المدني بنجران دأبت على القيام بمهامها لتنفيذ توجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبمتابعة مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمر، الهادفة إلى الحفاظ على سلامة السكان والممتلكات بمنطقة نجران ومد يد العون لهم، مشيرا إلى أنه جرى ويجري متابعة أوضاع المتضررين وتشكيل لجان حسب توجيه سمو أمير منطقة نجران لحصر الأضرار، وذلك عن طريق الوقوف على جميع مواقع الأحداث بالمنطقة، حيث تم حصر الأضرار وتوثيقها وإيواء المتضررين في الأماكن المعدة لذلك مسبقا بالتنسيق مع فرع وزارة المالية بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، ومعاملتهم وفق التعليمات المنظمة لذلك، مبينا أن عدد الأسر التي تم إيوائها حتى أمس الأحد وصل إلى 99 أسرة بواقع 605 أفراد. وأكد اللواء العمري، أن الدفاع المدني جهاز يتولى مجموعة من الإجراءات والأعمال اللازمة لحماية السكان والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحريق والكوارث والحروب والحوادث المختلفة، وإغاثة المنكوبين وتأمين سلامة المواصلات والاتصالات، وسير العمل في المرافق العامة، وحماية مصادر الثروة الوطنية في زمن السلم وحالات الحرب والطوارئ، مبينا أن أعمال الدفاع المدني وقت السلم تتلخص في تقديم الإغاثة للمتضررين في حالات الطوارئ وإعداد المتطوعين للقيام بأعمال الدفاع المدني، وتنظيم قواعد ووسائل السلامة والأمن الصناعي، ومكافحة الحرائق وإطفائها وأعمال الإنقاذ والإسعاف، وإنشاء غرف عمليات ومراكز الدفاع المدني، ووضع المواصفات العامة للمخابئ والإشراف عليها لوقاية السكان، وإحداث وإعداد تشكيلات الدفاع المدني من مختلف الاختصاصات وتجهيزها بالعتاد والوسائل اللازمة، وتخزين مختلف المواد والتجهيزات اللازمة لاستمرار الحياة في حالات الحرب والطوارئ والكوارث، إضافة إلى إعداد وتنفيذ ما يلزم من إجراءات تهدف إلى تحقيق السلامة وتجنب الكوارث وإزالة آثارها بما في ذلك تقديم الإعانات النقدية أو سواها واستخدام وسائل الإعلام لتحقيق أهداف الدفاع المدني.