أكدت ل«عكاظ» مصادر في إدارة مكافحة الجرائم المعلوماتية أن حسن النية لا يفعي أي «هاكر» أو مخترقي الحسابات من العقوبة، ولكنها قد تخفف إذا ظهرت حسن النية. وكانت «عكاظ» قد انفردت أمس بنشر خبر اختراق 23 موقعا حكوميا؛ ما بين تعليمية وصحية ورياضية وبلدية ومرورية، من قبل «هاكرز» في أقل من ساعتين، وتوجه من قبل تلك المواقع لمقاضاته، ورد «الهاكرز» موضحا أنه لن يتوقف حتى يتم تحسين الحماية وإنهاء الفساد. وبرر «الهاكرز»، في رسالته عند الاختراق، أن اخترق المواقع الحكومية ضعيفة الحماية، وهذه الاختراقات بعنوان «منا ولا من غيرنا»، مؤكدا عدم الإضرار ببيانات الموقع الحكومية المخترقة، وإنما عرقلة الدخول لحين إتمام الإصلاحات. وعلمت «عكاظ» أن عددا من الطلبات من المملكة وصل لإدارة «توتير» لمعرفة معرفي بعض الحسابات، وتم التجاوب مع عدد كبير منها، وقالت تلك المصادر إن التواصل مع إدارة «تويتر» يكون في حال مخالفة الأنظمة عبر الحساب، إلا أن هاكر مواقع الإدارات الحكومية اخترق مواقع الإدارات الحكومية دون الإساءة عبر حسابه في «تويتر».