الجهات المعنية بشؤون التيار الكهربائي وتمديداته في منطقة الباحة مطالبة بالاستفادة من خبرات المناطق والمدن الاخرى في معالجة امر الاسلاك والتمديدات الكهربائية العشوائية والخطرة التي تنتشر في الشوارع خصوصا في السراة وتهامة.. المواطنون في المنطقة يأملون تحويلها الى الى شبكات ارضية غير مرئية تحفظ جمال المنطقة وسياحتها الجاذبة وتحمي أرواح الناس من خطر الصعق.. ولعل اللافت ان الاسلاك الكهربائية الممتدة تتعرض بين الحين والاخر الى اشتباكات مع السيارات والمركبات العابرة. يقول فيصل صمهود إن الباحة من المناطق الجاذبة سياحيا باعتبارها من المصايف المميزة لكن ما يشوه المنظر ويسلب مزايا السياحة تلك الاسلاك الكهربائية العشوائية بمختلف انواعها «ضغط عال وبسيط» قريبة من الحدائق والمتنزهات والغابات لتصبح امرا غير مألوف وخطرا مهددا للجميع ويأمل كل المواطنين الاسراع في تمديد الشبكات الارضية والاستغناء عن الهوائيات وهي النقلة التي حدثت في عدد كبير من المدن والقرى في بلادنا. من جهته يرى عبدالرحمن سعد الغامدي ان اي شارع في وسط المدينة او القرى لا يخلو من التمديدات العشوائية واللافت ايضا انها قريبة من جدران المنازل ومن مسار السيارات بصورة غير منظمة فضلا عن وجودها المكثف في الاسواق وقد سعد الناس كثيرا ببدء مشروع التوصيلات الارضية في بعض مدن المنطقة لكن الفرحة مؤجلة لحين تعميم المشروع على كافة قرى وبلدات الباحة. وعلى ذات الرأي يمضي سعيد الرماكي مشيرا الى تمديدات عشوائية قرب المراكز التجارية والاسواق وحتى المستشفيات الحكومية والمدهش في الأمر انها موصلة بأعمدة خشبية مهترئة لا تستطيع مقاومة الامطار وعواصف الرياح ما يشكل خطورة على الجميع.. وقد مضى على ذلك اكثر من ثلاثة عقود وصارت الاسلاك مثل خيوط العنكبوت في مشهد لا يسر العين ولا تنسجم مع امكانات الباحة كمنطقة سياحية ومزار للمتنزهين من داخل المملكة وخارجها. ويختم جمعان الزهراني بدعوة شركة الكهرباء الى الاستفادة من الخبرات في المناطق الاخرى في كيفية التعامل مع الاسلاك والتمديدات العشوائية مقترحا في هذا الجانب عقد دورات تأهيل لموظفي وفنيي الشركة في هذا الشأن.