كشف مصدر في المعارضة السورية ل «عكاظ» أن الهدنة التي جرى التوصل إليها بين حزب الله من جهة وحركة أحرار الشام في كل من الزبداني ومضايا وبقين قرب دمشق والفوعة وكفريا في ريف إدلب هي لإفساح المجال أمام المفاوضات الحاصلة في إسطنبول بين وفد إيراني والحركة، التي تبدو باتت في مراحلها الأخيرة. وكشف المصدر أن مسودة الاتفاق يقوم على عدة نقاط منها انسحاب متواز لكل من مقاتلي الحركة من الزبداني ومقاتلي حزب الله من الفوعة وكفريا وتحييد هذه البلدات عن أي عمل عسكري وإدخال المؤن والأدوية بإشراف الصليب الأحمر الدولي وضمان سلامة المدنيين في كل تلك القرى المذكورة وعدم تعرضهم لأي أعمال قمعية بعد إنهاء المعارك. من جهة أخرى، قتل خمسون شخصا على الأقل في دمشق وريفها جراء غارات جوية شنتها قوات النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية وسقوط قذائف على أحياء عدة في العاصمة، تزامنا مع دخول هدنة مدينة الزبداني حيز التنفيذ.