يحزم المبتعث السعودي رسلان سامي السنيد أمتعته وهو في قمة سعادته لنجاحه وتخرجه من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (IIUM) وعودته إلى وطنه بعد ان قضى خمس سنوات في كوالالمبور. وقدم السنيد خلال حديثه ل«عكاظ» مجموعة من النصائح القيمة والهامة للطلبة الراغبين في الدراسة في المؤسسات التعليمية الماليزية وحتى للمتواجدين على مقاعد الدراسة في المعاهد والجامعات في الولايات الماليزية المختلفة. وشدد السنيد على أهمية الاطلاع المسبق على الاجراءات الجديدة لاستصدار تأشيرة الطالب في ماليزيا من قبل إدارة الهجرة والجوازات الماليزية والتي تتغير بين الحين والآخر، مؤكدا في الوقت ذاته أن سفارة المملكة لدى ماليزيا وعبر حسابها في تويتر تقوم بتحديث ذلك باستمرار. وتطرق إلى أن الحصول على الإقامة الدراسية يبدأ من اختيار الطالب للجامعة أولا. كما ان على الطالب اثناء اختياره للجامعة ان يأخذ بعين الاعتبار التخصص الذي سيلتحق به. ومن ثم يتقدم للجامعة التي وقع اختياره عليها، إلى ان يحصل على القبول الذي يتضمن عددا من المتطلبات ترسل للجامعة باللغة الإنجليزية كالكشف الطبي وغيره وينتظر بعد ذلك موافقة الهجرة والجوازات والتي ترسلها الجامعة عبر الإيميل. ويفضل السنيد التواصل المباشر مع الجامعة عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال الأندية السعودية والتواصل مع الملحقية الثقافية. وحذر رسلان الطلاب الجدد من تكريس الشعور بالغربة والانطواء أو الانفصال عن الواقع لأن ذلك يقود إلى مربع الإخفاق والفشل. وقال: من الطبيعي أن يواجه الانسان تحديات أثناء مسيرته العلمية أو العملية، فطريق النجاح دائما تعترضه العقبات والعوائق، ودعاهم إلى الجد والاجتهاد. وأوصاهم بالاستفادة من التجربة الماليزية في التعليم والمشاركة في الأعمال التطوعية التي تقام باشراف إدارة المعاهد والجامعات.