وجه مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني جميع إدارات المكافحة في عموم مناطق المملكة بمضاعفة الجهود لتضييق الخناق على مهربي ومروجي المخدرات. وبين اللواء الزهراني أن المديرية العامة بكافة فروعها وفي ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة تؤدي - ولله الحمد - دورها باقتدار تام في مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات، وحققت العديد من النجاحات على المستويين المحلي والدولي، وذلك من خلال الضربات الاستباقية والضبطيات والترصد للمروجين وملاحقتهم وإحباط مخططاتهم، مشيدا في هذا الصدد بالجهود الملموسة الوقائية والعلاجية والأمنية لأجهزة الدولة المعنية بهذا الأمر، وعلى رأسها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، إلى جانب التعاون الوثيق والتنسيق المتواصل بين الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود ووزارة الصحة والأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ولجانها المتخصصة وغيرها من الجهات المعنية بمكافحة المخدرات، مما كان له أثر فاعل في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة وحماية المجتمع من أضرارها، وهناك جهود ملموسة وواضحة يحققها الزملاء العاملون في هذا الجهاز بكافة فروعه، إلا أننا نحتاج إلى مزيد من الجهد، مثمنا الدعم الذي تتلقاه الأجهزة المعنية وعلى رأسها المديرية العامة لمكافحة المخدرات من القيادة مما مكن الأجهزة الأمنية من إحباط عمليات تهريب كبيرة كانت في طريقها للبلاد؛ بهدف تدمير واستنزاف العنصر البشري والبنيان الاجتماعي واستنزاف المجهود الأمني والاقتصادي. وأكد اللواء الزهراني أن القضاء على هذه الآفة يتطلب التعاون الطردي وفتح قنوات اتصال وتنسيق بين مختلف الجهات، فأجهزة الأمن، وإن كان يقع على عاتقها العبء الأكبر، إلا أنها لا تستطيع العمل بمفردها للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، فهي في حاجة ماسة إلى المساعدة والدعم والمساندة من جميع طبقات وفئات المجتمع في مواجهة هذه الحرب المستعرة، التي تستهدف فئة الشباب الصاعد والمراهقين من الجنسين، حاثا المواطنين والمقيمين على التعاون مع الجهات المختصة لمكافحة المخدرات ومساندة جهودهم لدرء أخطار هذه الآفة عن أبنائهم ومجتمعهم.