أوضحت شرطة منطقة تبوك حقيقة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمتضمن مقطع فيديو لامرأة تذكر تعرض منزلها الواقع بضباء لإطلاق نار ومحاولة إحراقه وكذلك تعرض سيارتين للأسرة للاحتراق من قبل شخص مجهول. وبين الناطق الإعلامي بشرطة تبوك المقدم خالد الغبان، أنه سبق أن ورد بلاغ من قبل ابن المرأة البالغ من العمر (16) سنة، مفيدا أنه أثناء تواجده بداخل منزلهم سمع صوت إطلاق نار، وبالانتقال للموقع اتضح تعرض جدار المنزل لإطلاق النار دون حدوث أي إصابات وبسماع أقوال المبلغ أفاد بأنه لا يعلم من قام بهذا الفعل وتم الاشتباه بأحد الأشخاص اتضح وجود خلاف له مع أسرة المبلغ التي انكرت علاقتها به، وورد بلاغ عن حدوث حريق جنائي بسيارتين إحداها عائدة للمرأة، والأخرى لابنها وبأخذ إفادتهما قررا اتهام الشخص الذي سبق الاشتباه به ليتم القبض عليه بعد فترة وجيزة من الحادثة واتضح أنه سعودي الجنسية (33) سنة عاطل عن العمل وبسماع أقواله أكد وجود خلافات سابقة مع أسرة المرأة تتعلق بأخذهم مبالغ مالية منه لغرض الزواج من ابنة المدعية، ثم حدث خلاف بينهم بعد ذلك ورفضهم تزويجه وعدم إعادة المبالغ إليه، حيث تم إيقافه وإحالة كامل الأوراق لدائرة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة للتحقيق معه بحكم الاختصاص. كما، أوضحت شرطة منطقة تبوك حقيقة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمتضمن مقطع فيديو لامرأة تذكر من خلاله دخول أحد الأشخاص لمنزلها الواقع بمحافظة الوجه لغرض سيئ وإطلاق سراحه بالعفو بعد القبض عليه حسب ما تدعيه. وبين الناطق الإعلامي المقدم خالد الغبان، أن المرأة تقدمت ببلاغ عن قيام أحد الأشخاص بدخول منزلها لغرض سيئ وهروبه من المنزل، وتم القبض عليه واتضح بأنه على علاقة مع العاملة المنزلية التي تعمل بمنزل الأسرة، حيث تم استدراجه والتغرير به عبر المكالمات الهاتفية حتى تم حضوره للمنزل ومن ثم هروبه، ليتم إحالته مع كامل أوراق القضية لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة للتحقيق معه بحكم الاختصاص ثم أطلق سراحه بالكفالة الحضورية من قبل فرع هيئة التحقيق بعد الانتهاء من التحقيق معه تمهيداً لإحالة أوراق القضية للقضاء لمحاكمته وليس إطلاقه بالعفو كما تدعي المرأة، علماً أنه اتضح أن الأوراق التي أظهرتها المرأة بالمقطع والتي تذكر إطلاق سراح الجاني بموجب العفو لا تخص هذه القضية بل تتعلق بقضية أخرى للمرأة لدى شرطة محافظة الوجه.