أوضح رئيس فرع الإفتاء بمنطقة عسير الشيخ الدكتور سعد بن سعيد الحجري، أن الفكر الإرهابي لم يراع حرمة المساجد وحرمة الدماء المعصومة، بل تعدى ذلك إلى الانتحار وقتل النفس، وهذا دليل واضح على أن من يسعى خلفهم أعداء لدين الله أولا ثم أعداء لهذه البلاد المباركة التي تطبق شرع الله بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، فما حدث دليل واضح أنه عمل من أعمال الخوارج وفضحهم الله وأظهر سريرتهم بتفجيرهم للركع السجود. جاء ذلك خلال زيارته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، حيث قدم تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير المنطقة في شهداء التفجير الغاشم لمسجد قيادة قوة الطوارئ الخاصة بعسير.