عقدت الدهشة ألسنة العاملين الأجانب في شركات البترول بالهيئة الملكية بينبع والزوار والضيوف المصاحبين لهم، من دول بريطانيا، سنغافورة، كوريا، الجزائر، جنوب أفريقيا بعد رحلة السفاري البحري لجزيرة عشقة بينبع، التي تضمنت سلسلة متكاملة من الأنشطة السياحية، شملت صيد الأسماك، المغامرات، الرياضات البرية، ركوب الدبابات، فيما عبر الضيوف عن سعادتهم البالغة ودهشتهم في آن واحد مما شاهدوه واكتشفوه في جزيرة عشقة التي زاروها لأول مرة. من جهته أوضح المشرف العام على مهرجان صيف ينبع 36، أن سر اختيار اللجنة لتنظيم الرحلة جاء لتعريف العاملين الأجانب بشركات البترول بالهيئة الملكية بما تتميز به محافظة ينبع من أماكن سياحية رائعة، حتى يكونوا سفراء ومروجين لهذا الجمال الطبيعي، مضيفا أن الرحلة شملت عددا من الفقرات، حيث انطلقت من مرسى الأحلام إلى جزيرة عشقة، ومن ثم التوقف في عرض البحر للصيد، بعدها تم التوجه إلى مخيم مجموعة الأحلام القابضة وهي الراعي لهذا السفاري، وتناول الجمع وجبة الغداء والاستمتاع بركوب الدبابات البرية. من جهته امتدح مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع سامر الجهني تنظيم رحلة سفاري في مهرجان صيف ينبع 36 قائلا: «هذه الرحلة من أقوى أدوات الترويج السياحية للمقومات الطبيعية التي تتمتع بها محافظة ينبع من مختلف أنماط السياحة المختلفة وتمثل منتجا سياحيا متكاملا نأمل أن نسعى مع الجهات ذات الصلة للاستفادة منها والترويج لها»، مشيرا إلى أن تواجد الدلافين وأماكن الغطس تعتبر من أكثر المقومات جذبا للسياح الأجانب خاصة العاملين بشركات البترول. يشار إلى أن جزيرة عشقة تعتبر إحدى الجزر المهمة والخلابة في شرم ينبع، التي تبعد أكثر من 40 كيلو تقريبا، تتميز برمال قرمزية ومياه صافية صالحة للسباحة وشاطئ تملؤه طيور النورس بصغارها وأعشاشها، يأتي ذلك فيما تستكمل برامج وفعاليات مهرجان صيف ينبع 36 حتى الثلاثين من شوال الجاري، ويتضمن برنامج الأسبوع الأخير من المهرجان عددا من الدورات التدريبية والفعاليات المتنوعة.