«فقدت ابنا بارا بوالديه والحزن كبير جدا على فراقه وأسأل الله أن يتقبله من الشهداء».. بهذه العبارات بدأ والد شهيد الوطن الجندي عمر أحمد أبوشوشة (22 عاما) حديثه، مؤكدا فخره باستشهاد ابنه وهو في مقر عمله مدافعا عن دينه ووطنه ومليكه، وقال: ما نحن إلا فدائيون لهذا الوطن الذي تربينا على أرضه الطاهر وسوف ندافع عنه بكل معاني الوطنية الصادقة النابعة من قلوب ترعرعت ونمت ونحن نعيش في أمن وأمان بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكومتنا الرشيدة، وسنقوم بدفن جثمانه في مسقط رأسه في محافظة محايل عسير.