أنفقت معظم الأندية المشاركة خاصة فرق المقدمة، مبالغ طائلة من أجل المنافسة بقوة على اللقب، والاستفادة من الأرباح الهائلة التي ستحصل عليها عند التتويج بالبطولة. وبينما اكتفى تشيلسي (حامل اللقب) بعدد محدود من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فإن منافسيه أنفقوا الكثير من أجل انتزاع البطولة في الموسم الجديد. وتكلفت كل من أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول أكثر من 50 مليون جنيه استرليني (78 مليون دولار)، وأنفق ليفربول نحو 77 مليون جنيه استرليني لتعزيز صفوفه، وهو ما يمثل استثمارا ضخما لملاك النادي الأمريكيين. إذ دفع ليفربول 32.5 مليون جنيه استرليني للتعاقد مع كريستيان بينتيكي مهاجم أستون فيلا، في ظل سعي برندان رودجرز مدرب الفريق لاستعادة مكانته مجددا عقب النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الموسم الأخير، والتي تسببت في تراجعه للمركز السادس بترتيب المسابقة بدلا من المركز الثاني الذي احتله الفريق في الموسم قبل الماضي. وتكبدت خزينة يونايتد 57.7 مليون حينما تعاقدت معه الموسم الماضي في صفقة قياسية لكرة القدم الانجليزية. بتكلفة إجمالية بلغت 52.1 مليون جنيه. في المقابل حافظ أرسنال، على سياسته الاقتصادية المتعقلة بعدما تعاقد مع التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي مقابل عشرة ملايين جنيه استرليني. ولم يقتصر الإنفاق على الأندية الكبرى فقط، بعدما دفعت أندية بورنموث وواتفورد ونوريتش سيتي، التي صعدت هذا الموسم من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) ما يقرب من 41 مليون جنيه حتى الآن من أجل جلب لاعبين جدد، ويعد واتفورد أكثر الأندية الصاعدة إنفاقا بعدما تكلف أكثر من 21 مليون جنيه على صفقاته الجديدة.