يستمر المدعو عبدالملك الحوثي في هذيانه وطغيانه وكذبه وافتراءاته وإلقاء التهم ظلما وعدوانا على الآخرين وهو الوحيد الذي يتحمل تدمير اليمن وقتل الشعب واختطاف مكتسبات الدولة والانقلاب على الشرعية.. ثلاثة أفعال باتت تتحكم بتصرفات الحوثي: الجهل واليأس والهذيان، وإن كان الجهل سمة لازمته منذ ظهوره، فإن اليأس داهمه بعد أن استيقظ من أحلام الغفلة، أحلام الوعود البائدة من الدول المارقة، أحلام الفتنة والمذهبية والطائفية، وما إن استحكم اليأس بتفاصيله كاملة حتى بدأ يلج حالة الهذيان والكذب، يهذي ليلا ونهارا ويكذب صباحا ومساء.. من جحر إلى كهف.. إلى ملجأ تحت الأرض.. الحوثي بات كأحد المنقرضات التي أضاعت وكر أصحابها فباتت تائهة في المسارب والمخارج تبحث عن فتات تقتات منه أو عن جيفة تؤمن لها البقاء ليوم آخر. الحوثي يهذي وما الهذيان إلا بعد اليأس وما اليأس إلا في الرهان على الخارج ضد شعبه وبلده. أيها الحوثي القميء.. مهما طال الزمن فإن مصيرك معروف ونهايتك حتمية عاجلا أو آجلا. فهيم الحامد