داهمت السيول المتدافعة نتيجة الأمطار الغزيرة بالمرتفعات الجبلية، عددا من المنازل وغطت مداخل محافظة ضمد، وسال على إثرها وادي ضمد. ودخلت السيول سوبر ماركت الضيافة وبقالة وجامع الشيخ أحمد بشير معافا ومنزل محمد أبودية ومنازل محاذية للحزام الدائري والطريق الشرقي وسط استنفار الشرطة والمرور والدفاع المدني، وأغلقت دورية مرورية خط الحزام من أجل سلامة المواطنين، فيما عملت معدات البلدية على منع تدافع السيول بعمل سدود ترابية لتحويل مجراها إلى الوادي. وأكد ل«عكاظ» رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي، أن سبب دخول السيول إلى المحافظة هو اعتراض عدد من المواطنين على تنفيذ مشروع السد الخرساني شرق المحافظة ومنع تنفيذه وتشييد عدد من المزارعين عقوما ترابية ومصدات أدت لتحويل السيول إلى المحافظة، رغم حرص البلدية على عدم تنفيذها، مشيرا إلى أن المحافظة لا تزال تواجه خطر السيول ما لم ينفذ مشروع درء مخاطر السيول. من جهته أرجع المزارع وعضو اللجنة بالمحافظة حسن محمد حبيبي، دخول السيول إلى المحافظة لإغلاق فتحة تصريف الماء الزائد عن حاجة المزارع وتقوية العقوم الترابية البعيدة والموازية لمجرى الوادي.