ثمن مهدي حاتم النهاري رئيس الجالية اليمنية بالمملكة والمجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم الدور الذي تقوم به المملكة لإغاثة الشعب اليمني. وأوضح النهاري في تصريح ل«عكاظ» أن المملكة التي سارعت من أجل مساندة ودعم اليمن وتطهيره من الحوثيين وإعادة الأمن والطمأنينة لأهله.. أكملت دورها الرائد بأعمال الخير والإغاثة التي تضطلع بها، حيث وجهت رسالة واضحة للعالم مفادها أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته. وشدد على أن التاريخ سيسجل بحروف من ذهب، الوقفة الصادقة للمملكة ودعمها المتواصل على جميع الأصعدة للقضية اليمنية وللشعب اليمني الذي عانى طوال الفترة الماضية بسبب ميليشيات الحوثي وأتباع الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح. وأكد النهاري أن الجهود السعودية على الصعيد الرسمي والشعبي لا يمكن تقديرها أو وصفها، حيث جسدت الأصالة العربية والتعاليم الإسلامية عندما هبت لإغاثة ومساعدة أبناء الشعب اليمني، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته امتدادا لدورها الإنساني ورسالتها العالمية في هذا المجال، لافتا إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكبر تجسيد لذلك. وأضاف رئيس الجالية اليمنية: لا نستغرب المواقف المشرفة للمملكة في شتى المجالات، ووقوفها لمساندة اليمن لعودة الاستقرار والطمأنينة للشعب اليمني، فهي تجسد الضمير العربي والإسلامي وتعمل منذ زمن قديم على تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة، لافتا إلى أن إسهاماتها لدعم الشعوب على مستوى العالم، والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص أكبر دليل. وأشار النهاري إلى أن الجهود الإغاثية وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن خدمة لأبناء اليمن من المرضى والمصابين والدور الذي يلعبه المركز ومنسوبوه لإعادة العالقين وتكفلهم بحل الأوضاع للاجئين اليمنيين في جيبوتي وإعادة الراغبين في العودة من هناك لليمن.. أمر يثلج صدور كل أبناء الشعب اليمني ويزيد من أواصر الحب للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.