أكد ل «عكاظ» الشيخ مهدي حاتم النهاري رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم رئيس جالية جدة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يرسم خارطة طريق للأعمال الإغاثية والإنسانية بتخصيص مليار ريال لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الخيّرة للملك سبقتها مبادرات عديدة منها ما سبق أن وجّه به من تخصيص ما يتجاوز مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وأكد أن دعم الملك سلمان للمركز يأتي انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال. وقال النهاري «هذا الدعم يجسد حرص خادم الحرمين الشريفين على الأعمال الإنسانية للشعب اليمني وتحقيق الاستقرار والأمن لليمن»، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس بمستغرب على المملكة العربية السعودية ووقوفها لمساندة اليمن ودعمه لعودة الاستقرار والطمأنينة للشعب اليمني، لافتا إلى أن إسهامات الملك سلمان لدعم الشعوب على مستوى العالم ودعمه للدول العربية والإسلامية التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، مؤكداً مكانة الملك سلمان كبيرة بين قادة ورؤساء وزعماء دول العالم، وجلهم يحترمون هذا القائد الحكيم المحنك. وأكد أن إطلاق اسم الملك سلمان على المركز يعطي دلالة أكيدة على ما يوليه يحفظه الله من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني، مضيفاً هذا المركز هو رسالة واضحة للعالم مفادها أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام، والحرص على حياة الإنسان وكرامته، وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع معاناة الشعوب والمجتمعات المتضررة ومساعدتها وإغاثتها. واختتم قائلا: «إن المملكة العربية السعودية على مر العصور تقدم المساعدات المادية والعينية للدول المختلفة إيماناً بأهمية دعم ومساندة العمل الإنساني والإغاثي»، مشيراً إلى أن المركز يقدم رسالة سامية تحمل في طياتها العديد من المعاني الإسلامية السمحاء.