وصف رئيس الجالية اليمنية في السعودية والمجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم الشيخ مهدي حاتم النهاري، الدور الذي تقوم به المملكة لإغاثة الشعب اليمني، بالبطولي الذي سيطرزه التاريخ بحروف من ذهب، وثمّن الوقفة الصادقة للسعودية وحكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعمها المتواصل على جميع الأصعدة خدمةً للقضية اليمنية وإنقاذاً للشعب اليمني الذي عانى طوال الفترة الماضية بسبب مليشيات الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكد النهاري أن الجهود السعودية على الصعيد الرسمي والشعبي لا يمكن تقديرها أو وصفها، حيث جسدت الأصالة العربية والتعاليم الإسلامية عندما هبت لإغاثة ومساعدة أبناء الشعب اليمني، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته امتداداً للدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في هذا المجال، لافتاً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكبر تجسيد لذلك، بعد أن أعلن خادم للحرمين عن تخصيص مليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني. وأضاف: لا نستغرب المواقف البطولية للمملكة في شتى المجالات، ووقوفها لمساندة اليمن ودعمه لعودة الاستقرار والطمأنينة للشعب اليمني، فهي تجسد الضمير العربي والإسلامي وتعمل منذ أزل التاريخ على تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة، لافتاً إلى أن إسهاماتها لا تتوقف لدعم الشعوب على مستوى العالم، والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص، حيث لم تتأخر عن مساندة الدول التي تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة، الأمر الذي رسخ مكانة المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين قادة ورؤساء وزعماء دول العالم، وزاد احترام الجميع لهذا القائد الحكيم المحنك، فهنئاً للمملكة بهذه الشخصية الفذة التي رسخت أقدامها بقوة على الصعيد الدولي. وأوضح النهاري أن المملكة التي خاضت حرباً شريفة وجمعت حلفاءها من أجل مساندة ودعم اليمن وتطهيره من الحوثيين وإعادة الأمن والطمأنينة لأهله، أكملت دورها الرائد بأعمال الخير والإغاثة التي تضطلع بها، حيث وجهت رسالة واضحة للعالم مفادها أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته. وأشار إلى أن الجسر الجوي الإغاثي والسفن التي يأمر خادم الحرمين الشريفين بإرسالها بشكل مستمر، وتكفّل مركز الملك سلمان بإعادة تشغيل بعض المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن خدمة لأبناء اليمن من المرضى والمصابين، والدور الذي يلعبه المركز ومنسوبوه لإعادة العالقين، وتكفلهم بحل أوضاع اللاجئين اليمنيين في جيبوتي وإعادة الراغبين في العودة من هناك لليمن، أمر يثلج صدر كل أبناء الشعب اليمني ويزيد من أواصر الحب للمملكة حكومة وشعباً.