ناقش مؤتمر نظمه مجلس الأعمال العربي الأمريكي السعودي في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية جمع بين عدد من المسؤولين في الهيئة الملكية بينبع مع عدد من قيادات الشركات الأمريكية تبادل المعلومات، ومعالجة الشواغل، والدخول في حوار مع مجموعة مختارة من المشاريع الصناعية في المملكة. وتشمل المشاريع القطاعات المستهدفة الصناعات البتروكيماوية والبلاستيكية، والسلع الاستهلاكية، والمطاط، والطاقة المتجددة، قطع غيار السيارات، والخدمات اللوجستية متعددة الوسائط، وقطع غيار للنفط والغاز والبتروكيماويات، وصناعات تحلية المياه. وتحدث المديرون التنفيذيون للهيئة الملكية عن دعم البنية التحتية والحوافز المالية، وتوافر المواد الخام الرئيسية، والطلب في السوق لهذه الصناعات المستهدفة في المملكة. ومن المتوقع أن تصبح أكبر مركز للتكرير في العالم بحلول عام 2019 وأحد أهم المواقع المفضلة في المملكة للتنمية الصناعية الجديدة، جنبا إلى جنب مع مدينة الجبيل الصناعية. واعتبر الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال العربي الأمريكي السعودي، إدوارد بيرتون أن حزمة ينبع الصناعية التنافسية من الأراضي، والمرافق والبنية التحتية للخدمات إلى جانب قدرتها على الوصول إلى الشرق الأوسط وأوروبا والأسواق الآسيوية والأفريقية جعلها محط أنظار الكثير من الشركات العالمية والتي تبحث توسيع تواجدها في المنطقة. وأشار إلى أن مجلس الأعمال يقوم بمساعدة الشركات الأمريكية في تحديد شركاء الأعمال في المملكة كما يلعب دورا رائدا في تحسين المعرفة المتبادلة والتفاهم بين القطاع الخاص في الولاياتالمتحدة والمملكة وتسهل زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين. ويوجد لدى المجلس قاعدة عضوية مكونة من 300 شركة كبرى في الولاياتالمتحدة والمملكة، ويتمتع المجلس بدعم حكومي قوي من البلدين، ويتفاعل بشكل منتظم مع كبار المسؤولين في الحكومة للترويج للقضايا ذات الاهتمام المشترك.