سلبت مياه الصرف الصحي التي تنتشر في العديد من شوارع محافظة السليل من الأهالي الأجواء الصحية واستبدلت بأجواء تهدد حياتهم وحياة أسرهم وأطفالهم بالخطر جراء التدفقات التي تجري في الطرقات بغزارة وتحيط بمنازلهم وتسببت في صعوبة السير والتنقل كانبعاث رائحة كريهة أزعجت المارة والسكان. الأهالي الذين التقتهم «عكاظ» أكدوا أن هذا الأمر ليس بجديد بل صار معتادا منذ سنوات دون أن يكون هناك حل أو ردع أو وقوف من قبل الجهة ذات الاختصاص التي تقف عاجزة عن وضع حل للإشكالية. وتتركز أكثر المناطق المتضررة من ظاهرة فيضان مياه المجاري وجريانها في الأحياء القديمة بنسبة عالية وكبيرة خصوصا منطقة السوق التي تزدحم في غالب الأحوال بالعمالة الوافدة. ويتطلع السكان وقوف الجهة ذات العلاقة معهم ومعالجة الوضع ومحاسبة المقصر وتطبيق العقوبة النظامية بحقهم حتى يكون رادعا لهم ولغيرهم.