أكملت إدارات التعليم في مختلف المناطق جاهزيتها لإطلاق العام الدراسي الجديد وذلك بالاطمئنان على سلامة غالبية المباني المدرسية لاستقبال الطلاب والطالبات، بعد أن أجرت الصيانة الدورية لها، فيما تجري الصيانة لبعض المدارس، فيما تراجعت نسبة المباني المدرسية المستأجرة في بعض المناطق والمحافظات منها محافظة القطيف إلى 8%. في حائل يجري تجهيز المدارس لاستقبال أكثر من 100 ألف طالب وطالبة لبدء العام الدراسي الجديد بما يضمن سير العملية التعليمية وفق ما هو مخطط له. وكشف المتحدث الإعلامي باسم تعليم حائل إبراهيم الجنيدي، أن الإدارة عمدت جميع أقسامها لتجهيز المدارس وصيانتها لاستقبال الطلاب والطالبات وضمان وصول الكتب الدراسية لجميع المدارس في وقت مبكر وتوجيه المعلمين والمعلمات الجدد إلى المدارس، واستكمال كافة التجهيزات اللازمة، بما يحقق البداية الجادة في جميع المدارس بنين وبنات، مبينا أن المشرفين والمشرفات سينفذون جولات ميدانية لمتابعة الإجراءات المتعلقة بتهيئة المدارس لاستقبال طلابها وطالباتها بمتابعة دقيقة من مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور يوسف الثويني. وقال: «الدكتور الثويني دعا جميع العاملين في الإدارة والميدان لبذل كل ما يستطيعون من جهد وتذليل جميع الصعوبات التي قد تظهر لتتحقق البداية الجادة لهذا العام». وزاد: «إدارة الإشراف التربوي ومكاتب التعليم في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أطلقت برنامج تسديد العجز الطارئ من المعلمين، إن وجد، قبل بداية العام الدراسي الجديد 1437/1436ه، حرصا على بداية فاعلة للعام الدراسي الجديد لمعالجة العجز من المعلمين في مختلف التخصصات بمساندة مباشرة من إدارة شؤون المعلمين التي أنجزت حصر الاحتياج من المعلمين ومعالجته وتسديده قبل بداية العام الدراسي حتى تنتظم الدراسة». استعدادات متكاملة من جهته أكد مدير مكتب التعليم في محافظة القطيف عبد الكريم العليط، استكمال جميع الاستعدادات لاستقبال الطلبة في جميع المراحل الدراسية بالمحافظة، مشيرا إلى أن فرقا تابعة للمكتب تنفذ زيارات ميدانية للوقوف على احتياجات المدارس. وأكد أن المشاريع المتعثرة في المحافظة قليلة جدا، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة التي انتهجتها إدارة المشاريع والمباني ستقود لإغلاق ملف المشاريع المتعثرة التابعة للوزارة، لافتا إلى فرض غرامة مالية تقدر بنسبة 10% على المقاول المتأخر في تسليم المشروع في الموعد المحدد، مبينا أن المكتب كانت لديه تحفظات بشأن سحب المشاريع المتعثرة من مقاول وإسنادها لآخر، لاسيما أن الإجراءات تستغرق عاما إلى عامين، بيد أن المكتب لاحظ تعثر بعض المشاريع لأكثر من عامين، الأمر الذي دفعه لاتخاذ قرار سحب المشاريع المعطلة، بهدف إسنادها لآخرين. وأضاف أن المدارس المستأجرة في محافظة القطيف قليلة للغاية، لافتا إلى أن مكتبي التعليم للبنين والبنات في القطيف وصفوى يشرفان على أكثر من 300 مدرسة، مؤكدا انحسار المدارس المستأجرة في القطيف، حيث وصلت إلى 8 في المائة من إجمالي المدارس. وأكملت مدارس نجران جاهزيتها قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، فيما أكد ل(عكاظ) عدد من مديري المدارس أن إدارة التعليم أعدت العدة وجهزت المنشآت وفصولها وقاعاتها لاستقبال الطلبة، وأوضح مدير التعليم بالمنطقة ناصر المنيع أن المدارس جاهزة لاستقبال أكثر من 120 ألف طالب، مشيرا إلى اتخاذ كافة الاستعدادات في جميع مدارس المنطقة للعام الدراسي وذلك من خلال تأمين الكتب لتسليمها للطلاب من أول يوم حتى لا يكون هناك تأخر في شرح المناهج وإجراء الصيانة للمباني المدرسية. صيانة دورية وفي المدينةالمنورة كشفت جولة (عكاظ) أن غالبية مدارس البنين والبنات تحت الصيانة الدورية لإنهائها قبل بدء العام الدراسي الجديد في إطار الاهتمام بتوفير أجواء تعليمية وتربوية للطلاب والطالبات، وأكدت ل(عكاظ) مصادر أنه رغم انتقال بعض المدارس إلى مدارس أخرى تمت إزالتها ضمن توسعة الحرم النبوي الشريف، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد. من جهته أوضح مدير عام التعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان، أن الدراسة في المنطقة في موعدها المحدد، وذلك بعد اجتماع وزير التعليم بمديري إدارات التعليم أمس الأول، مؤكدا على أهمية البداية الجادة للعام الدراسي المقبل 1436 1437ه. وأشار إلى جاهزية مدارس المنطقة من خلال صيانتها ونظافتها والاطمئنان على توفر جميع ما تحتاجه من مستلزمات، مبينا أن إدارته أعدت لجانا لمتابعة انتظام الطلبة والمعلمين في مكاتب الإشراف، لتنفيذ برنامج استقبال الطلبة وتهيئتهم للدخول في الجو المدرسي من خلال برامج ترفيهية وتعريفية بالمدرسة ومرافقها مع زيادة التواصل مع أولياء الأمور وربط المدرسة بالمجتمع ومؤسساته، مضيفا أن الوزير شكل لجنة برئاسته وعضوية مديري التعليم في الحد الجنوبي لإنهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسي في مدارس الحد الجنوبي بشكل منتظم، مؤكدا على أهمية مراعاة سلامة الطلاب والطالبات واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. وأشار آل كركمان إلى أن تعليم عسير بدأ منذ وقت مبكر الاستعدادات للعام الدراسي من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الجهات ذات العلاقة لوضع الخطط العامة لضمان سير الدراسة بالشكل الأمثل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من مرور وشرطة وأمانات وبلديات إضافة للدفاع المدني والشؤون الصحية.