تبنى متمردو حزب العمال الكردستاني قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية ردا على الهجوم الانتحاري الدموي الذي نسب إلى تنظيم داعش. وبعد يومين على الهجوم الذي أوقع 32 قتيلا ومئة جريح في سروج (جنوب) تبنت الحركة الكردية قتل شرطيين تركيين وعثر عليهما مقتولين برصاصة في الرأس صباحا في بلدة تركية أخرى قريبة من الحدود السورية. وعملية حزب العمال الكردستاني التي تهدد بنسف عملية السلام التي أطلقت مع أنقرة في 2012 تأتي في حين اجتمعت حكومة أنقرة لتعزيز أمنها على الحدود مع سوريا بعد وقوع التفجير الانتحاري. وكتبت «قوات الدفاع الشعبي»، الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمردا مسلحا ضد حكومة أنقرة على الأراضي التركية، على موقعها الالكتروني الرسمي أن هذا الهجوم نفذ «ردا على مجزرة سروج». وزعم البيان على الموقع الإلكتروني أن تنفيذ العملية يعتبر وقائيا ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش في جيلان بينار..