استقطبت أركان الأسر المنتجة في مهرجان العيد بالعاصمة أعداداً كبيرة من الزوار لتنوع منتجاتها من الأطعمة الشعبية والحلوى والعطور والمشغولات اليدوية. وحرصت أمانة المنطقة على توفير كافة الخدمات والتسهيلات لأكثر من 100 أسرة منتجة للمشاركة في فعاليات العيد. وثمنت أم فهد صاحبة أحد أركان الأسر المنتجة بساحة العروض بحي الجزيرة، جهود أمانة المنطقة في دعم الأسر المنتجة لبيع منتجاتها في احتفالات العيد، مؤكدة أن ذلك يساعد كثيراً في زيادة دخلها المادي. وأكدت أم فهد أن دعم الأمانة للأسر المنتجة يمنحها عائدا أفضل من مساعدات الضمان الاجتماعي، مطالبة بتمديد فترة تواجد الأسر المنتجة في مواقع فعاليات العيد لمدة أكبر. أما أم بدر فقد أشارت إلى أن جهود الأمانة في دعم ومساندة الأسر المنتجة متواصلة طوال العام. من جهتها أكدت (هيا) صاحبة أحد أكشاك الأسر المنتجة على أن دعم الأمانة لها ودعوتها للمشاركة في فعاليات عيد الفطر يمثل دعماً لنساء الوطن وبناته اللاتي يعانين من ظروف اجتماعية صعبة، من أجل تجاوز هذه الظروف وعدم سؤال الناس. وأشارت أم أحمد إلى أن جميع الأسر المشاركة في فعاليات عيد الرياض تحقق أرباحاً جيدة من خلال وجود أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين وإقبالهم على شراء منتجات الأطعمة والحلوى والألعاب. من جهة أخرى أشاد زوار مواقع احتفالات أمانة الرياض بعيد الفطر، بالتنوع الكبير في فعاليات العيد، وتكامل الخدمات التي تقدمها الأمانة من أجل راحة المواطنين والمقيمين والاستمتاع بفرحة العيد، معبرين عن تقديرهم للجهود الضخمة التي تبذلها أمانة الرياض في تنظيم هذا العدد الكبير من الفعاليات في جميع أحياء العاصمة. وأشار عدد من زوار مواقع احتفالات عيد الرياض إلى نجاح الأمانة في تجديد عدد من الفعاليات، مطالبين باستمرار مسيرة تطويرها وإثرائها بأنشطة مبتكرة لترسيخ مفهوم الترفيه الهادف. وفي هذا السياق أوضح عبدالرحمن الماجد أحد الزوار أن الفعاليات المخصصة للعائلات وفرت بدائل كثيرة لكل أفراد العائلة للاستمتاع بالعيد في عدد من المواقع المجهزة بكل ما يلزم لراحة الزوار والمشاركين. وطالب المواطن عبدالله بن فهد أحد زوار فعاليات العيد بمسرح دار العلوم، باستحداث فعاليات جديدة تناسب اهتمامات الشباب، مثل سباقات السيارات ورياضات الإثارة والتحدي وعروض السيارات المعدلة، مطالباً بتكثيف الإعلانات للتعريف بفعاليات العيد ليس فقط عن طريق اللوحات التي يتم تركيبها على الطرق والجسور، وإنما من خلال رسائل الجوال، بالإضافة إلى تخصيص الفعاليات في كل موقع حسب الفئة العمرية المستهدفة. أما المقيم عصام عثمان من سوريا، فأبدى إعجابه بالألعاب النارية والتي تضيء سماء الرياض في العيد وعروض الطيران والسيارات المعدلة. من جانبه أكد المواطن طارق القرني، أحد زوار حديقة الأمير عبدالعزيز بن عياف في احتفالات العيد، على أهمية استمرار مسيرة تطوير وتجديد الفعاليات بصفة مستمرة. أما المواطن سيف القحطاني فأبدى سعادته بالحضور الكثيف لفعاليات العيد في جميع المواقع التي زارها، وكذلك التنظيم الجيد وتنوع الأنشطة الاحتفالية، مطالباً بزيادة الخدمات في بعض مواقع عيد الرياض بما يتناسب مع الإقبال الكبير مع المواطنين والمقيمين. من ناحيته طالب المواطن نايف الشحيني بإيجاد فعاليات القوة والتحمل والإثارة والمنافسات الرياضية لاستثمار طاقات الشباب في أنشطة مفيدة.