من أجل الكيان نحاول دوما دعم ومؤازرة الكيان بشتى الطرق والتغاضي والتجاوز والمداراة عن أخطاء أقل ما يقال عنها «بدائية» عفى عليها الزمن كل ذلك حبا وعشقا في قامة وهامة سامقة كالأهلي، ولنا في المسلسلات المكسيكية المملة في اختيار المحترفين الأجانب وعدم حسم ملفاتهم مبكرا وبوقت كاف قبل خوض المعسكر الاستعدادي خير مثال وشاهد على أن هذه المعضلة علامة مسجلة للأهلي ولا يحسم ملف آخر المحترفين إلا في اللحظات الأخيرة من فترة التسجيل ويجلب «معطوبا» وبلا قيمة فنية عليها الكلام، على الرغم من أن النادي يعد أغنى الأندية إضافة إلى رعاية العاشق والرمز الخالد خالد بن عبدالله الذي كان ولازال يدفع بسخاء المتيم والمنقذ عندما تدور الدوائر بلا منة في الوقت الذي نجد أسماء تتفرغ وتستجدي وتستعطف لمطاردة الأضواء والبحث عن الفلاشات و«الترزز» على الكراسي الفارهة وفي مقدمة الحضور في المباريات الجماهيرية فقط. فكم ظلموك يا أهلي وجاهدوا وحاولوا أن يصغروك وتنكروا لك بعد أن كنت ومازلت وستظل مفرخة للنجوم والأسماء البراقة والممول الحقيقي لمنتخبات المملكة وحظيت أسماء أبنائك ولاعبيك في ذاكرة تاريخ الكرة السعودية ولم تزل وكم من اسم براق خرج منك وتركوك تصارع نائبات الزمن وحيدا وأصبح وأمسى من يعتقد واهما أنك مصدر رزقه والبئر التي ينزف منها كل من هب ودب. حاولوا وتعاضدوا وتحالفوا ليسقطوك بالتطاول على رموزك ورجالاتك والانتقاص من هيبتك والتقليل من منجزاتك لكنك وبلغة الواثق من نفسك تركتهم في غيهم وترهاتهم وتجليت شامخا سامقا تطال عنان السماء لا تهزك سفسطة المتلونين والمداهنين وممن يحاول زرع الفتن وعودة النزاعات والرجوع للصراعات والمربع الأول من جديد. يعلم الكثير يقينا ما يدور خلف الكواليس وداخل المكاتب المغلقة بالنادي من يريد تدمير الكيان ومن ينفذ أجندة من لا يريد عودة الأهلي ومن هم موالون لأسماء معروفة لاهم لها إلا أن يبقى الأهلي بعيدا عن منصات التتويج. فرحمة ورأفة بالأهلي الكيان يا هؤلاء وارحموا عزيز قوم تنكر له أبناؤه وتركوه وحيدا يصارع جحود من صنعهم وقدمهم للنجومية والشهرة والصيت وتناسوا رد الوفاء له، فالأهلي ولد عملاقا وسيظل كذلك بوجود عشاقه ومجانينه الذين يعرفون قيمته ويثمنونه حق قدره ولن يسير وحيدا طالما أن قلعة المجد والمجد أهلي ويا منبع الفن والفن أهلي سفير الوطن شموخ وفن ومع الأهلي وعبر الزمان سيمضون معا للمجد وتحقيق الإنجازات.