لم يفقد عيسى عواجي حاج مدخلي من أهالي صامطة، الأمل في العثور على علاج لابنه نايف، المصاب بغيبوبة تامة وضمور في الدماغ وشلل رباعي تام منذ نحو 14 عاما، ولم تقتصر معاناة نايف على ذلك فهو يعاني من تأخر في النمو عقب تعرضه لمرض في «ساق» الدماغ مع التهاب بالرئة الاستنشاقية، ويعتمد في تغذيته على أنبوب موصل بالأنف. وعلى الرغم من أن والده قضى 14 عاما متنقلا بين مستشفيات منطقة جازان بحثا عن العلاج لابنه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، إلى أن اضطر أن يبقي نايف في المنزل، لكن عيسى مدخلي يتمسك بكثير من الأمل في أن يجد ابنه العلاج في أحد المراكز المتخصصة. وقال عيسى مدخلي «قضيت نحو 14 عاما في البحث عن علاج لابني نايف، ولم انجح في تلك المهمة، وأتألم كثيرا وأنا أرى الأمراض تنهش جسده، ويقترب من الموت يوما بعد آخر»، داعيا الله أن يسخر لطفله نايف من يتكفل بعلاجه في أحد المراكز المتخصصة داخل المملكة أو خارجها ليمارس حياته بطريقة طبيعية كالاصحاء.