استضاف فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، البارحة الأولى، مجموعة مثقفين وإعلاميين وفنانين، خصوصا أن الجمعية تشهد حركة نشاط في أروقتها، وأوضح مدير الفرع عمر الجاسر في كلمته الترحيبية أنه مع الميزانية المتواضعة للفرع فإنه استطاع أن يقدم 150 نشاطا ثقافيا وفنيا واجتماعيا وتدريبيا في 15 يوما، مبينا أن الفرع يستعد للمشاركة في مهرجان (جدة غير) في أيام العيد بعدة برامج وأنشطة، بعضها بتمويل ذاتي؛ منها: عروض مسرحية للأطفال والنساء والرجال، وفنون شعبية، ومعارض تشكيلية وفوتوغرافية، إيمانا منها بدورها الثقافي والفني في المجتمع، وأهمية تواجدها في المناسبات والإجازات والأعياد. المثقفون والإعلاميون والفنانون المستضافون، أكدوا في كلمات على أهمية دعم الجمعية لتقوم بدورها، ألقاها: الشاعر الدكتور صالح الشادي، والمصمم يحيى البشري، والفنانان عبدالله رشاد وحسن اسكندراني، والإعلاميون محمد الراعي وعلي السبيعي وبدر العباسي، طالبوا بدعم الجمعية بإنشاء صندوق لدعم فعالياتها وأنشطتها، يساهم فيه كل الفنانين والإعلاميين والمثقفين، ممن لهم علاقة بالجمعية، باعتبارها (بيت الفن) بكافة فروعه، مشيدين بدورها في تقديم حراك ثقافي فني متميز، مؤكدين أنهم جميعا يقفون مع الجمعية ويدعمونها، مطالبين بزيادة الدعم لفروع جمعية الثقافة والفنون بالمملكة، خصوصا للنشاط المتميز المبذول من قبلها لتستطيع القيام بدورها بشكل أكبر. من جانبه، أوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام والمشرف على المنتدى الثقافي سهيل طاشكندي، أن الجمعية قدمت مجموعة كبيرة من النشاطات الثقافية والفنية والاجتماعية، مؤكدا أنها الجهة الرسمية الحقيقية الحاضنة للثقافة والفنون في محافظة جدة، معلنا عن مجلة ستصدر قريبا باسم فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة. وقدم خلال الحفل نشيد ترحيبي (جينا نجدد الفرحة) لطفلات الجمعية (فرقة فوائح الورد)، ونشيد وطني (عاش سلمان)، وعرض لألعاب الخفة لوليد الهاشمي (وليد شو)، وابتهال لخالد شجون، وزار الضيوف معرض (العيدية) ل50 فنانا وتقيمه الجمعية هذه الأيام في قاعة عبدالحليم ضوي، وأطلقوا هاشتاقا بعنوان (#جمعية_الثقافة_والفنون_بجدة_عودة_الروح».