قررت الداخلية المصرية بالتعاون مع قوات الجيش رفع درجة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد استهداف القنصلية الإيطالية، وزيادة الإجراءات الأمنية حول مقار السفارات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية وتأمين الأفواج السياحية. وأكد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار خلال اجتماع مع عدد من مساعديه أمس، على أن يتم مرافقة كل افواج السياح بقوات من التدخل السريع تابعة لوزارة الداخلية للتعامل مع أي حادث طارئ، وتأمين السفارات الأجنبية باستخدام معدات وأجهزة وكاميرات ومعدات تصوير تراقب كل شوارع المحيطة بالسفارات الأجنبية، والقيام بعملية انتشار واسعة لتأمين مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية، تحديدا منطقة السفارات بجاردن سيتي والمعادي وتزويد تلك السفارات بوضع سيارات الانتشار السريع في محيطها ومجموعات مسلحة. من جهته، أكد مصدر مصري مسؤول أنه رغم وقوع انفجار بمحيط مقر القنصلية الإيطالية بمنطقة الإسعاف في وسط القاهرة الذي تسبب في حدوث خسائر جسيمة بمبنى القنصلية، وأدى إلى تصدع العديد من المساكن الواقعة خلف القنصلية، إلا أن رئاسة الجمهورية المصرية لن تتعجل في إصدار قانون الإرهاب، وتنتظر انتهاء وزارة العدل من تعديلات قانون الإجراءات الجنائية حتى يمكن تقييم التشريعيين بشكل متوازن. وقال المصدر ل«عكاظ»: إن قانون مكافحة الإرهاب يسير بشكل طبيعي، وسيصدر خلال الفترة المقبلة حيث من المرجح صدوره فور الانتهاء منه عقب إجازة عيد الفطر المبارك.