عبر عدد من المسؤولين والمواطنين في المنطقة الشرقية، عن عميق حزنهم على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -رحمه الله-، ذاكرين العديد من مآثره التي ساهم بها طوال حياته لخدمة الأمتين العربية والإسلامية. ويقول محافظ الخفجي بالنيابة زيد عبدالعزيز الدغيلبي العتيبي: «الحمد لله على قضائه وقدره وإنا على فراقه لمحزونون، وجزاه الله عنا وعن وطنه خير الجزاء، ولا يمكن لأي شخص في المملكة والعالم الإسلامي والعربي بل العالم بأسره أن ينسى تضحيات سموه -رحمه الله- وما قام به لخدمة دينه ووطنه وأمته طوال 40 عاما قضاها على رأس الدبلوماسية السعودية، ضابطا لها ومعلمها بحنكته وفهمه العالي، ونتقدم بخالص التعازي للقيادة الرشيدة في وفاته ونسأل الله أن يثيبه الجنة». ويرى محافظ بقيق محمد بن سعود المتحمي، أن الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- شخصية نادرة لما يملكه من صفات الحزم والذكاء والشاعرية واللطافة، مشيرا إلى أنه كان صمام أمان التوازنات السياسية في المنطقة بأسرها ويتمتع بالحنكة السياسية، ما يجعل وفاته فاجعة كبرى إسلاميا وعربيا لأنه مناصر قوي للقضية الفلسطينية. وقال رئيس بلدية الخبر المهندس عصام الملا، إن المملكة فقدت رجلا ساهم في رسم السياسة الخارجية لها ووضع لها موقعا متميزا على مستوى العالم، حيث ساهم على مدى «40» عاما في حل الكثير من القضايا العربية والإسلامية، واستطاع أن يقف موقفا شجاعا في سبيل الدفاع عن قضية المسلمين الأولى وهي قضية فلسطين، ونسال الله له الرحمة والمغفرة. رئيس بلدية النعيرية سعيد أحمد شويل ترحم على الفقيد وذكر أن العالم لن ينسى مواقفه السياسية المشهودة في كل المناسبات، فهو عميد الدبلوماسية ومهندسها الشجاع الذي أعطى بلا كلل وملل وخدم دينه وأمته بكل أمانة واقتدار رحمه الله. أما رئس بلدية القيصومة محارب منصور المطيري قال: «الأمة فقدت رجلا عظيما قدم كل شيء لخدمة الدين والوطن وكان صمام أمان للدبلوماسية المعتدلة». إلى ذلك بين مدير فرع صندوق التنمية العقاري بالمنطقة الشرقية المهندس صلاح العبدالكريم، ومدير أحد المصارف بالنعيرية رائد المريسل الغامدي، وعبدالله بن محمد العتين، والمستشار القانوني عبدالهادي بن محمد العتين، والمهندس مرضي سالم العازمي، وفيصل بن علي الشمري، أن اسمه سيبقى محفورا في صفحات المجد خدمة للدين والوطن والأمة العربية والإسلامية والعالم، لما كان يتمتع به من حكمة قاد بها سفينة الدبلوماسية وعبر بها أصعب الأمواج والمحن التي مرت بالعالم.